هل تخيلت يومًا أن شعار جماعة الإحوان الإرهابية هو شعار الماسونية ولكن بشكل مقلوب؟ وهل اعتقدت يومًا أن هناك ثمة علاقة مابين نشأة تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي وما بين الماسونية؟ تساؤلات عدة طرحت نفسها على مدار سنوات طوال، لكن الحقيقة الواضحة أن هناك عشرات الدلائل القاطعة التي تثبت ماسونية التنظيم الارهابي وصلته الوثيقة بالماسونية العالمية وأنه فكرة شيطانية ارتدت عباءة الدين لتسفك الدماء نحو السيطرة على العالم أو "الأستاذية"، بداية من شعار الجماعة وطريقة تقديم البيعة وصولًا للبناء الهيكلي والأهداف السرية كذلك.

ما هي الماسونية؟

حركة سرية عالمية، عرفت بغموض النشأة والأهداف واسعة الانتشار والنفوذ، وبينما يرى الكثير أنها يهودية أو ذات ارتباط وثيق بالصهيونية.

معنى كلمة الماسونية مأخوذة من كلمة فرنسية بمعنى البناؤون الأحرار، وهي من المنظمات التي يرتبط أعضائها باشتراكهم في مهنة واحدة ألا وهي مهنة البناء والحقيقة فإن هناك مؤرخون من هذه الجماعة يقولون أن مؤسسي هذه الجماعة كانوا من أصحاب مهنة البناء بالفعل.

هذا هو التعريف الخاص باللغة، أما عن التعريف الآخر هو التعريف الخاص بالاصطلاح فتعرف على أنها منظمة من المنظمات اليهودية التي تعمل في سرية شديدة أكثر من غيرها من منظمات العالم كله، وهي معروفة أيضًا ومشتهرة بين الجميع بأنها إحدى المنظمات الهدامة وأيضًا من المنظمات الإرهابية التي تشتهر بالغموض وتهدف للسيطرة على العالم بالتدريج والسعي لإعادة بناء ما تعتقد أنه "هيكل سليمان".

رمز الماسونية

من المثير للإهتمام أن إسم"حسن البنا" مؤسس الجماعة الإرهابية وبحسب الوارد في الأوراق الثبوتية لا يوجد به لقب البنا، فهل من علاقة ما بين هذا اللقب ولفظة الماسونية Free Masson التي تعني البناؤون الأحرار؟ حيث أن الاسم الحقيقي لحسن البنا هو "حسن احمد عبدالرحمن الساعاتي"، ليصبح بعد ذلك لقبه حسن البنّاء وفق المنهج الماسوني والذي تم تداوله بعد ذلك باللهجة العامية المصرية "البنا".

هذا الأمر يتوافق مع ما اثاره لاحقًا الدكتور ثروت الخرباوي (أحد القيادات الإخوانية المنشقة عن الجماعة) في كتابه "سر المعبد"، وهو ما يتوافق كذلك تأكيد الشيخ الغزالي وهو من الرعيل الأول لجماعة الإخوان في كتابه "من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث" على أن المرشد الثاني للجماعة "حسن الهضيبي" كان ماسونيًا بامتياز والدليل على ذلك تأكيده على منهج البنا الذي يرفض فكرة الوطن والمواطنة وهو الهدف الماسوني الأكبر لفكرة الحكومة العالمية،وبعنوان "الفتنة الإسرائيلية"بتاريخ 2 يناير 1949 كتب العقاد عبر صحيفة "الأساس"التي كانت تصدر في القاهرة في ذلك الوقت يقول: "إن هناك سرًا لا يعرفه كثيرون عن نشأة الإخوان وحقيقة داعيتهم وزعيمهم حسن البنا".

ويفيد الخرباوي بأن البنا يهودي من أب يهودي وأم يهودية، وهو ليس مصريًا وإنما مغربي قدم إلى مصر هربًا من الحرب العالمية الأولى، وتلقفته الجماعات اليهودية في مصر، ووفرت له المأوى والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد في مهنة إصلاح ساعات الهيئة، وهي المهنة التي كان يحتكرها اليهود في مصر.

يؤكد العقاد كذلك الشكوك الدائرة حول اسم البنا، إذ يشير إلى أن زعيم الإخوان دخل باسم "حسن أحمد عبدالرحمن"، وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الجماعة الماسونية المصرية اليهودية حتى يكون للتنظيم الماسوني فرع في دولة عربية كبرى مثل مصر.

وجاء في مقال العقاد الذي نشر في 2 يناير عام 1949 ما نصّه "الفتنة التي ابتليت بها مصر على يد العصابة التي كانت تسمى نفسها بالإخوان هي أقرب الفتن  في نظامها إلى دعوات الإسرائيليين والمجوس، وهذه المشابهة في التنظيم هي التي توحي إلى الذهن أن يسأل: لمصلحة من تثار الفتن في مصر وهي تحارب الصهيونيين؟! السؤال والجواب كلاهما موضع نظر صحيح، ويزداد تأملنا في موضع النظر هذا عندما نرجع الى الرجل الذي أنشأ تلك الجماعة، فنسأل من هو جدّه؟”.

وتابع العقاد: "لا يعرف أحدًا في مصر من هو جده على التحديد؟ وكل ما يقال عنه إنه من المغرب وأن والده كان "ساعاتي" والمعروف أن اليهود في المغرب كثيرون، وأن صناعة الساعات من صناعتهم المألوفة، وأننا هنا في مصر لا نكاد نعرف "ساعاتي" كان يعمل بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود".

"إخوان المسلمين"

تشير بعض الدراسات المتخصصة في التاريخ السري لجماعة الإخوان الإرهابية إلى أن حسن البنّاء أو البنا، كتب في مذكراته الأولى عن تاريخ اعلان تأسيس الجماعة في 23 مارس 1928 أنه تم بعد أن اجتمع البنا مع 6 اشخاص كانوا يعملون في المعسكرات البريطانية في مصر  وهم "حاملي السر الأعظم للجماعة والعالمين بالأسباب والأهداف الحقيقية التي انشئت لأجلها الجماعة"، وكان البنا وقتها يعمل مدرسًا للغة العربية في المدرسة الأميرية بالإسماعيلية، وأنه في هذا الاجتماع تم الإعلان عن تأسيس جماعة "إخوان" وليس جماعة الإخوان المسلمين، وهي دلالة شديدة الخطورة إذا ما تم النظر إلى تفاصيلها، وقد تم بعد ذلك طمس كل ما له علاقة بالاسم الأول للجماعة والشعار كذلك في أي وثائق أو مستندات تخص الجماعة، لينتشر بعد ذلك الأسم المتداول حاليا عنها، ويتردد أن مصطفى مشهور هو الذي راجع كتاب حسن البنا "الإخوان المسلمون.. أحداث صنعت التاريخ"، وحذف منه كل ما يتعلق بتاريخ "الإسم والشعار".. وقد اصبح مشهور بعد ذلك مرشدًا للجماعة عام 1996.

 الهيكل التنظيمي للجماعة ماسوني

بداية من الشعار، درجات العضوية، طريقة البيعة، وصولًا إلى الأهداف غير المعلنة وطريقة انتشارها في العالم، سنجد أن الهيكل التنظيمي للجماعة الإرهابية يتشابه مع الماسونية حد التطابق، من خلال البناء العنقودي الذي يربط بين فصائل كل مجموعة في التنظيمين، كما يمكن الإشارة إلى ما كتبه ثروت الخرباوي المنشق عن جماعة الإخوان في بحثه عن العلاقة الخفية بين الإخوان والماسونية، إذ يؤكد على أمر شديد الأهمية وهو أن البناء التنظيمي لجماعة الإخوان يطابق التنظيم الهرمي للجماعة الماسونية، حتى درجات الانتماء للجماعة، وطريقة البيعة وأسلوبها وعبارتها واحدة في التنظيمين، مع تأكيده على أن المرشد الثاني للجماعة "حسن الهضيبي" كان ماسونيًا بامتياز والدليل على ذلك تأكيده على منهج البنا الذي يرفض فكرة الوطن والمواطنة وهو الهدف الماسوني الأكبر لفكرة الحكومة العالمي، كما لا يمكن إغفال عرّاب الدم والجماعة سيد قطب الذي كان خادمًا مخلصًا للماسونية العالمية، كما أن سيد كان له اتصالات مشبوهة قبل الثورة بمنظمات أمريكية، وله مقال شهير بعنوان "لماذا أصبحت ماسونيًا".

مراتب العضوية

في الماسونية تعتمد مراتب العضوية على 3 مراحل، المرتبة الأولى المتبدأ أو المنتسب وصلاحيات هذا العضو المنتسب تكون محدودة وتعتمد فقط على المشاركة دون اعطاءه الحق في التصويت مثلًا لقبول عضو جديد في الماسونية، لكنه يستطيع حضور الاجتماعات، ثم مرتبة أهل الصنعة أو العضو العامل، ثم مرتبة الاستاذية وهي درجات متعددة يستطيع من خلالها العضو في المشاركة في اتخاذ القرارات الهامة والتدرج في القيادة، اما في جماعة الاخوان الإرهابية فتتدرج ذات المراتب ولكن بتفصيل أكثر، فهناك مرتبة المُحب – وهي الدرجة التي تسبق الانتماء للجماعة ويكون فيها منه حقه حضور دروس الجماعة فقط، مرتبة  المُنتسب – وهي أولى درجات العضوية وليس بها أي صلاحيات، مرتبة العامل – مرتبة تعطيه الصلاحيات بالعمل داخل الجماعة والمشاركة الفعالة في نشاطاتها، مرتبة النقيب – وهي درجة اعلى للعضو العامل وتعطيه حق اخذ البيعة من الأعضاء الجدد وتعطيه صلاحيات المشاركة في صنع القرارات ومعرفة بعض أسرار الجماعة، ثم يتدرج هذا العضو العامل – النقيب بعد ذلك إلى مرتبة "الركن" ومرتبة الداعية وصولًا للأستاذية وهي تخص قيادات الجماعة بداية من المرشد وبعض نوابه المقربين.

تطابق الشعارات

إذا ما عقدنا مقارنة دقيقة ما بين شعار جماعة الإخوان الإرهابية وما بين شعار الماسونية ، سنجد عدة ملاحظات فارقة، فرمز الماسونية هو " برجل أو فرجار" يمر على مسطرة هندسية ليصنع شكل المربع، وهذا المربع يتوسطه حرف G ما بين الزاوية القائمة و"البرجل"، حيث يرمز حرف G إلى كلمة Gematria , وهي تعني 32 قانون وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس سنة 200 قبل الميلاد  وتعد من الأسرار الكبرى.

ويقول البعض خاصة في بروتوكلات حكماء صهيون أن الحرف G يرمز إلى كوكب الزهرة، أو (كوكب الصباح) وهو يمثل لهم أحد اسماء"الشيطان" ويرمز عند الماسونيين بالإله "بافوميت" وهو الإله الذي اتُهم فرسان الهيكل بعبادته في السر، وهو يجسد الشيطان " لوسفير" ملاك النور المطرود من الجنة، واذا ما قلبنا رمز شعار جماعة اخوان المسلمين الإرهابية بحسب اسمها الحقيقي، فسنجد أن الشعار هندسي مشابه لشعار الماسونية مع بعض التعديلات الصغيرة.

والشعار يستمد نقاط ارتكازه وزواياه من شعار الماسونية، حيث تم استبدال حرف G  بالمصحف، والبرجل المقلوب هو السيفين المتقاطعين، حيث ينتمي كل من الشعارين إلى تكوين هندسي يسمى "الخاموس" أي وجود خمس نقط يتصل بعضها بالبعض، أربع نقاط منها في أطراف السيفين المتقاطعين والنقطة الخامسة في المركز حيث المصحف الأسرار الخفية لجماعة الإخوان.

 طقوس البيعة في الجماعة ماسونية

بحسب شهادة الدكتور ثروت الخرباوي أحد القيادات الإخوانية المنشقة عن الجماعة، فإن طقوس البيعة في الجماعة الإرهابية تعتمد على أن يدخل الإخواني المنضم للجماعة الإرهابية لتقديم البيعة في غرفة مظلمة، بها طاولة صغيرة يوجد عليها المصحف والمسدس، المصحف رمز للدين، والمسدس رمز للحكم والقوة، حيث اعتمد شعار الإخوان على السفيين المتقاطعين وتحتهما كلمة "وأعدوا" والتي ترمز للآية القرآنية الكريمة ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قوةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ).

ويأتي شخص يرتدي قناع اسود ليخفي معالم وجهه ويجلس أمام المُبايع الجديد ليأخذ منه البيعة، دون أن يكون معروف من هذا الشخص على وجه التحديد، وهذه الطريقة لتقديم البيعة في الجماعة الإرهابية هي ذات الطريقة التي يتم اعتمادها لتقديم القسم في الجماعات الماسونية، وعند أداء قسم البيعة يضع يده على المصحف واليد الأخرى على المسدس ويقسم الولاء والطاعة.

وتتضمن البيعة إقرار هذا الشخص المبايع بحق الجماعة في قتله من قبلها إذا خرج عليها، هل هذه هي نفس طقوس الانضمام إلى المحفل الماسوني؟ الإجابة نعم ! فوقفًا لطقوس البيعة أو الولاء للماسونية يتم ادخال الجديد معصوب العينين إلى غرفة مظلمة يكون فيها الأخ الأكبر يرتدي رداءً اسود يغطي كامل جسده وقناع اسود يخفي ملامح وجهه، وتوجد طاولة عليها كتاب مقدس بتعاليم الماسونية وفوقه يوضع نوع من انواع الأسلحة غالبًا ما يكون مسدس ويضع الماسوني الجديد يده على الكتاب والمسدس ويؤدي القسم، فيما تعني العصابة الموضوعة على عين الماسوني الجديد التبعية الكاملة والطاعة الكاملة وإلا كان مصيره القتل (يكون خلف الماسوني الجديد قبر رمزي للدلالة على الموت قتلًا اذا ما فكر الانسحاب أو عدم طاعة الأوامر)، وتجدر الإشارة إلى أن المرشد الأسبق للجماعة الإرهابية حامد أبو النصر ذكر في كتابه (حقيقة الخلاف بين جماعة الاخوان المسلمين وعبد الناصر) بأن حسن البنا اعطاه العهد على المصحف والمسدس في منزله في منفلوط ، وان هذه البيعة تتم بشكل سري خاصة لأعضاء التنظيم السري للجماعة الذين يتدربون على عمليات الاغتيال والقيام بالعمليات الإرهابية.

قسم البيعة السرية في الماسونية والإخوان

في كتاب ( الأسطورة الماسونية ) للكاتب الأمريكي جي. كي ، يظهر جليًا أن قسم المبايعة للإخوان هو ذات القسم الوارد في المحافل الماسونية، حيث يأتي نص القسم عند الجماعة الإرهابية الذي يقوله العضو الجديد للمُبايَع بالحرف"إن خنت العهد أو افشيت السر، فسوف يخلي ذلك سبيل الجماعة منك وتتعرض للإعدام" ثم يضع يده اليمنى على المصحف والمسدس".

أما القسمالماسوني فهو بحسب بعض التقارير السرية عن عالم الماسونية فينص على التالي "أقسم بمهندس الكون الأعظم (المقصود به ظاهرًا الإله وباطناً حيرام أبيود ألاّ أخون عهد الجمعية وأسرارها لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحركات، ولا أكتب شيئًا عنها ولا أنشره بالطبع أو الحفر أو التصوير، وأرضى إن حنثت بقسمى بأن تُحرق شفتاى بحديد محمي، وأن تقطع يداى ويُجز عنقى وتُعلق جثتى في محفل ماسونى كي يراها كل طالب آخر ليتعظ بها، ثم تُحرق جثتى ويُذر رمادها في الهواء لئلا يبقى أثر من جنايتى، وأقسم بمهندس الكون الأعظم ألا أفشى أسرار الماسونية، لا علاماتها ولا أقوالها ولا تعاليمها ولا عاداتها، وأن أصونها مكتومة فى صدرى إلى الأبد!!"، كما يقسم"الأخ الماسوني"عند دخوله الحركة على مساعدته "إخوانه" في أي مكان وفي أي ظرف، وذلك على حساب أشخاص قد يكونون أكثر كفاءة.

ويستشهدون على ذلك بقول الرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان: “أيادٍ لا حصر لها تتعانق كل يوم، وآباء لا حصر لهم يودعون أبناءهم ويقولون: يا بني حين يحل بك الظلام والوحدة أبحث عن ماسوني وقل له: إنك ابن لماسوني، وستجد فيه صديقا”.

الألوان المستخدمة

وفق كتاب الماسونية العالمية لمؤلفه "فريدريش فيختل"، فإن اعضاء محفل "يوهانسن" الماسوني يرتدون شارة باللون الأزرق، بينما يرتدي ماسونيي محفل "اندرياس" شارة باللون الأحمر، ووفقًا لما كتبه محمود عبدالحليم في كتابه "الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ" فإن حسن البنا طلب من أعضاء جماعته أن يرتدوا شارة الجماعة باللونين الأزرق والأحمر.

شعار رابعة.. ماسوني قديم

شعار رابعة هو في الأساس شعار ماسونيي قديم، يرمز فيه اللون الأصفر للاستعداد على السيطرة، أما الأصبع المختفي في وسط الكف " الإبهام المقبوض، حيث يعتمد الشعار على اظهار الأربع اصابع واخفاء الأصبع الخامس"، فهو يرمز لعين حورس في الماسونية " العين الخفية السرية التي ترى"، وقد رفع شعار رابعة العديد من مشاهير العالم المنتمين للماسونية ، وعلى الرغم من انتشار استخدام اعضاء الجماعة الارهابية لذلك الشعار لمناصرة المعزول مرسي  ابان فترة اعتصامي رابعة والنهضة، إلا أن الحقيقة انها شعار ماسوني لم يرتبط وجوده بالإعتصامين، وكان رفع هذا الشعار يعني أنهم يستنجدون بالماسون بأنهم تابعين لهم ويحتاجون العون والمساعدة.

اقرأ ايضًا

سيد قطب كان ماسونيا ملحدا.. ويوم "الفالنتين" تحول إلى إخواني