التوقيت الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025
التوقيت 11:30 م , بتوقيت القاهرة

ملكة إسبانيا تختار البساطة فى زيارتها لمصر.. القصر الملكى يكشف التفاصيل

الرئيس السيسى مع ملك وملكة اسبانيا
الرئيس السيسى مع ملك وملكة اسبانيا
قررت ملكة إسبانيا ، الملكة ليتيثيا، عدم ارتداء تاجها خلال زيارتها إلى مصر، وذلك احترامًا للطابع الجمهوري للبلاد،  وبدلًا من ذلك، ستظهر ملكة إسبانيا بإطلالات بسيطة وأنيقة تراعي الثقافة المحلية، مع إبراز لمسات من الموضة الإسبانية لدعم التصميم الوطنى.
 
وأشارت صحيفة إنفوباى إلى أن الزيارة التي يقوم بها الملك فيليبي السادس والملكة ليتيثيا بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار ما وصفه وزير الخارجية الإسباني بأنها "فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين"،  وتشمل أجندة الزيارة لقاء الجالية الإسبانية في القاهرة، والمشاركة في مراسم تكريم عند نصب الجندي المجهول، ثم الاستقبال الرسمي في قصر الاتحادية يتخلله غداء دولة بدلًا من مأدبة العشاء التقليدية.
 
وفي الجانب الاقتصادي، سيشارك الملك في افتتاح المنتدى المصرى-الإسبانى لتعزيز التعاون الاستثماري.
 
كما يُرتقب أن تعود العائلة المالكة إلى مصر في نوفمبر المقبل للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُتوقع أن يصبح مركزًا عالميًا للآثار ورمزًا لمصر الحديثة.
 
ووصفت صحيفة الدياريو بأنها خطوة إضافة فى تعزيز العلاقات الثنائية بين إسبانيا ومصر، لاسيما فى ظل الأزمة المتصاعدة فى الشرق الأوسط، مؤكدة أن مصر تلعب دور وساطة مهم بين إسرائيل وفلسطين.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تأتى فى تصريحات سياسية قوية من الحكومة الإسبانية تجاه إسرائيل، وإن الزياة ترسل رسالة دبلوماسية بأن إسبانيا لا تتجاهل الصراع فى غزة بل تسعى للمشاركة فى الجهود الدبلوماسية.
 
وأكدت الصحف أن هذه الزيارة لا تقتصر على بعدها البروتوكولي، بل تحمل رسائل دبلوماسية واضحة، حيث تسعى مدريد لتعزيز علاقاتها مع القاهرة، التي تُعد طرفًا محوريًا في جهود الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما أبرزت اللقاء المرتقب بين الملك فيليبي السادس والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بوصفه خطوة تعكس دعم إسبانيا للتعاون مع العالم العربي.