وأوضح الموقع الإلكتروني - في تقرير أورده،  أن في هذه اللحظات الحرجة، يُنتظر من العظماء أن يتقدموا إلى الأمام وأن يكونوا صانعي الفرق، ويقودون إحياء فريقهم بدلاً من السعي وراء الجوائز الفردية، ولحسن الحظ، أظهر صلاح بالفعل أنه قادر على تحمل هذه المسئولية.

 

وأضاف أن ليفربول كان يحلق بسرعة عالية في منتصف موسم 2020/21 ، لكن عندما انهارت حظوظه، تقدم صلاح حقًا لقيادة فريقه إلى المراكز الأربعة الأولى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن وضع صلاح يشابه حاليا أيقونة كرة السلة ليبرون جيمس الذي يشهد وقتًا عصيبًا في الوقت الحالي مع فريقه "لوس أنجلوس ليكرز".

 

وتابعت أنه على المستوى الفردي، كان أداء جيمس جيدًا، بمتوسط ​​25.8 نقطة في المباراة الواحدة، و7.3 تمريرات حاسمة، لكن مركز "ليكرز" في الدوري الأمريكي غير مرضي على الإطلاق، ويمثل هذا ضعفًا كارثيًا في الأداء، مما يلقي بظلاله على مستوى جيمس الفردي الرائع نموذجيًا.

 

وفي هذه الأثناء، وجد محمد صلاح، أكبر نجوم ليفربول، نفسه في قارب مماثل، فهناك رواية مفادها أن صلاح، إلى جانب فيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر-أرنولد وفابينيو، لم يصلوا إلى مستوياتهم المعتادة هذا الموسم، ولكن مثل جيمس فإن أرقام صلاح جيدة جدا.

 

وشارك صلاح بشكل مباشر في 16 هدفًا في أول 18 مباراة له هذا الموسم (سجل 11 وصنع خمسة)، وهو ثالث أفضل بداية له لهذا الموسم مع ليفربول.

 

ولفت إلى أن ستة من أهداف صلاح الـ11 جاءت في دوري أبطال أوروبا، حيث يتقاسم صدارة الهدافين مع كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان، لكنه سجل أربعة أهداف فقط في الدوري الإنجليزي، وحقق ليفربول أربعة انتصارات من خمس مباريات في أبطال أوروبا، بينما يحتل المركز التاسع في الدوري.

 

وأشار الكثيرون إلى أن هذا يرجع إلى استخدام المدير الفني للفريق يورجن كلوب، محمد صلاح في مركز مختلف في الجزء الأول من الموسم، وهي مشكلة عالجها المدير منذ ذلك الحين من خلال نقله إلى دور المهاجم، وفقا للموقع.

 

وذكر الموقع أنه من المؤكد أن الرواية السائدة غير عادلة، تمامًا كما أن جيمس ليس مسؤولاً بشكل خاص عن صراعات ليكرز الحالية، لكن ليفربول يعلم أن الاعتماد على نجمهم هو السبيل للخروج من هذه الأزمة.

 

وكان ليفربول قد واصل نتائجه السيئة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن خسر أمام ضيفه ليدز يونايتد بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء السبت الماضي على ملعب الانفيلد في إطار الجولة الرابعة عشر.

 

تقدم رودريجو مورينو لفريق ليدز في الدقيقة الرابعة،وعدل النجم المصري محمد صلاح النتيجة لليفر في الدقيقة 14 بتسديدة رائعة بيسراه ليصل لهدفه الرابع هذ الموسم في المسابقة، وسجل ليدز يونايتد هدفا قاتلا في الدقيقة 89 عن طريق كريسينسيو سامرفيل.

 

الفوز هو الثالث هذا الموسم لفريق ليدز يونايتد ليرفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الخامس عشر، بينما تكبد ليفربول الخسارة الرابعة في الدوري ليتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز التاسع.