حثت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الفلاحين في مختلف المحافظات على سرعة تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية، كإجراء وقائي؛ للحد من مخاطر الإصابة بهذا الوباء القاتل، بعد نفوق عدد من رؤوس الماشية بقريتين في محافظة البحيرة.

وقال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية دكتور ابراهيم محروس، إن الهيئة أرسلت على الفور فريق من الأطباء البيطريين إلى المنطقة المؤبوءة بمحافظة البحيرة، للتعاون مع زملائهم بفرع الهيئة بدمنهور، حيث تم عمل التحصينات اللازمة ومحاصرة الوباء، لمسافة حوالى 10 كليومترات من القرى التي حدثت فيها الإصابة، لافتا إلى أنه تم السيطرة على الوباء تماما.

وحمل رئيس هيئة الخدمات البيطرية، أصحاب هذه المواشي النافقة المسؤولية كاملة عن الخسائر التي تعرضوا لها، لأنهم لم يقوموا بتحصين مواشيهم ضد هذا الوباء رغم حملات التوعية والإرشاد التي تقوم بها وزارة الزراعة في كل قرية من قرى مصر.

وأضاف محروس أن الوزارة تسعى من جانبها لتقديم كل ألوان الدعم للفلاح، مشيرا إلى أن عملية تحصين الماشية لا تكلف الفلاح أكثر من 21 جنيها في السنة.

كانت مديرية الطب البيطرى بمحافظة البحيرة قامت اليوم الأربعاء، برفع حالة الطوارئ بعد نفوق30 رأس ماشية بقريتى "منية السعيد وفزارة" التابعين لمركز المحمودية، بسبب إصابة الماشية بمرض الحمى القلاعية.

وقامت المديرية بالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالقاهرة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة؛ لمواجهة مرض "الحمى القلاعية"، وذلك عن طريق تشكيل لجان متابعة بجميع القرى والمراكز، وخاصة بقرى "سيدى عقبة وفزارة ومنية السعيد" التابعة لمركز المحمودية، من أجل التحصينات اللازمة ضد مرض الحمى القلاعية، وللعمل على حصر المرض قبل انتشاره بباقي المراكز والقرى المجاورة.