«أوفياء أكثر من البشر»، عبارة تطلق في كافة المجتمعات تعبيرًا عن وفاء الكلاب للبشر، وتنوه إلى مدى كون العلاقات بينهما وطيدة، وهو الأمر الذي تعجب له الكثير، حتى وصل الإندهاش للعالماء والباحثين، فقرروا تداول الأمر بغرض الوصول إلى حقيقة سر العلاقة الوطيدة بين الكلاب والبشر.

«الكلاب وعلاقتها بالإنسان»، عنوانًا لدلااسة أجراها باحثون من جامعة أوريجون الأمريكية، بهدف الوصول لسر العلاقة بين حيوانات الكلاب والبشريون، وقد أظهرت نتائج البحث التي نشرت بمجلة «Sciences Reports» الأمريكية، أن هناك جينات بهم تجعلهم اكثر ودة أثناء تواصلهم مع البشر.

وأجرى الباحثون، أيضًا تجارب على الذئاب الأليفة، التي أودت في نهاية البحث، إلى أنهم يرجعون إلى سلالات قديمة من الكلاب التي تحمل جينات المودة.

وقال العلماء القائمين على البحث، أنهم أجروا تجارب على حيوانات الكلاب والذئاب مختلفون فيما بينهم وراثيًا، ولكنهم وجودوا جينات سلوكية متشابهة.

واستخدم الباحثون، 437 كلبًا منة نوع بيجان ولدوا ونموا خصيصًا في المختبرات، ووضع كل كلب في غرفة مع شخص لم يألفه من قبل، وتم إدخال إليهم علب بلاستيكية تحتوي على طعام يمكن للبشر فقط فتحها، وأعطي الكلاب 3 دقائق لمحاولة فتح العلب، ولكنهم في النهاية طلبوا المساعدة من البشر.

ويشير الباحثون، إلى أن الكلاب المتواصلة بشكل جيد مع البشر، يملكون 5 جينات مرتبطة بسلوك التفاعل الاجتماعي، 4 منهم تشبه الجينات البشرية.

أقرأ أيضًا,,

اصطحاب أصحاب الكلاب الصغيرة في أعمالهم يرفع من إنتاجيتهم 

الستات أشطر من الرجالة في كل حاجة.. حتى إسألوا الكلاب