أشهر وأطرف حوادث الاغتصاب من فاطمة جول وحتى اغتصاب بقرة


ارتفعت معدلات العنف ضد المرأة التركية 14 مرة منذ تسلم حزب "العدالة والتنمية" التركي الحكم في البلاد عام 2002، فحقوق المرأة في تركيا في طريقها للانهيار، وهذا ما تندد به دوما المعارضة التركية، التي تصف عهد أر دوغان بHنه العهد "الأسوأ على المرأة التركية".
أشهر حالات الاغتصاب
كان مشهد اغتصاب "فاطمة" في المسلسل التركي "ما ذنب فاطمة جول" من أكثر مشاهد الاغتصاب البشعة التي تم عرضها على شاشات التليفزيون، فرغم أن المشهد لم يدم سوى دقيقتين على شاشات التليفزيون، الإ أنه ترك أثرا كبيرا، ليس فقط داخل المشاهد التركي، بل المشاهد العربي أيضا.
المشهد البشع في المسلسل، قالت عنه المخرجة، هلال سيرال "هو أقل السيناريوهات بشاعة من ضمن 7 سيناريوهات مختلفة".
الأكثر بشاعة أن المسلسل عن قصة حقيقية وقعت في 1975، ولكن القصة تختلف عن المسلسل في كثير من الأحداث، فكان هدف المسلسل الحقيقي هو تسليط الضوء على الثغرة القانونية الموجودة في القانون التركي، والتي تسمح لمرتكب جريمة الاغتصاب بالإفلات من عقوبة السجن بزواجه من الضحية لمدة سنة، ولكن تم تبديل هذا القانون وإضفاء تغييرات عليه.
كانت واقعة اغتصاب الطفلة التركية "روجدا" البالغة من العمر 15 عاما، من أسوأ حوادث الاغتصاب التي شهدتها تركيا خلال عام 2005، وخاصة حينما كان لايزال قانون تطبيق "الزواج من مغتصبها لمدة عام" ساريا، فأجبرت الطفلة القروية من مدينة "دياربكر" على الزواج من مغتصبها، لتعيش معه أسوأ أيام عمرها من حيث التعذيب والاهانات المستمرة منه ومن أهله، والأغرب في القضية أن زوجها تم اعتقاله مرة أخرى بعد واقعة اغتصاب أخرى مع فتاه أخرى، وبعد محاولة والد زوجها وشقيقه اغتصاب "روجدا" قررت الهرب ورفع دعوى ضدهم، وتضامن مع "روجدا" وقتها أكثر من 20 محاميا.
وكانت من أشهر وقائع الاغتصاب الشهيرة في تركيا قيام 31 شخصا بينهم ضباط عسكريون وموظفون حكوميون، باغتصاب فتاه تبلغ من العمر 13 عاما، في مدينة "ماردين" الواقعة جنوب شرقي البلاد عام 2002، وأثارت الجريمة ضجة وقتها، وضجة أخرى بعد إصدار الحكم بعد ما يقرب من 9 سنوات، حيث أصدر الحكم بالسجن 4 سنوات فقط بحق جميع المتهمين، مستندين على أن الفتاه مارست هذا بكامل رضاها.
ومن أشهر حوادث الاغتصاب في تركيا هي حوادث عامي 1992 و 1993 والتي قام بهما "يافوز يابيجي أوغلو" حيث اغتصب طالبة جامعية كانت حامل في الشهر الخامس، وبعدها قتلها، وفي العام الذي تلاه 1993 اغتصب فتاه أخرى، ثم قتلها، وذلك بحسب ما ذكر موقع "أونديو" التركي.
وأثارت جريمة اغتصاب طفلة تركية بالغة من العمر 15 عاما جدالا واسعا في تركيا عام 2013، حيث أجبرت على ممارسة الجنس مع 100 رجلا خلال 3 شهور بمدينة اسطنبول التركية، الإ أنها تمكنت من الفرار منهم، ولجأت لمكتب شرطة بالمدينة، الذي بدأ التحقيقات مباشرة، واعتقلت خلالها عددا من الرجال الذين اعترفوا بجريمتهم، وتخضع الطفلة لعلاج نفسي.
واستمرارا لحوادث الاغتصاب بداخل المجتمع التركي، نذهب لواقعة اغتصاب ثأرت فيها الضحية من ذئبها، وكانت هذه الواقعة في أغسطس/ آب 2012، لسيدة تدعى، فنيفين يلديرم، قطعت رأس رجل قالت عنه أنه اغتصبها لأشهر، وحملت منه، فأقدمت على قتله دفاعا عن شرفها، وسردت يلديرم تفاصيل ما فعلت حيث قالت أنها تسلقت سطح المنزل الذي تسكن به، وحملت بندقية، وعندما رأته صوبت تجاهه طلقات الرصاص، وبعد قتله بالرصاص، قطعت رأسه، ودخلت بها القرية معلنة انتقامها لشرفها.
وخلال نفس العام 2012 تعرضت فتاه للاغتصاب بالغة من العمر 17 عاما، من عمها، وبعدما أصبحت حامل، قرر اختطافها والزواج منها، الإ أن أسرتها لحقت به ومنعته بالزواج منها، وأعادتها للمنزل، وقامت الفتاه فيما بعد بقتل عمها.
ولا يستهوي الجمال فقط الجناة، بل في بعض الأحيان يستهوى الرجال سن معين لفريسته، وهذا ما يفضله المجرم التركي الشهير، أرتفين جانافاري، الذي يفضل أن يتراوح سن فريسته ما بين 86-95 عاما، واغتصب جانافاري ما بين 1992-1995 ما يقرب من 6 سيدات، وبعد اغتصابهم قتلهم.
وتابع موقع "أونيوديو" التركي بسرد جريمة اغتصاب أخرى نفذها المجرم " أيهان كونيس" الذي اغتصب طفلة عام 1985 لم يتجاوز عمرها 13 عاما، وبعدها قتلها خنقا.
وخلال هذا العام 2015 -اعتدى صاحب مخبز على فتاه لم يتبلغ الـ15 عاما من عمرها، وتم القبض عليه، وطالب المحامون بسجنه لمدة 15 عاما، الإ أنه تم تأجيل القضية للحكم فيها في إبريل /نيسان المقبل.
وأخيرا كانت محاولة اغتصاب الطالبة الجامعية "أوزجاجان أصلان" 20 عاما، من أشهر الحوادث التي وقعت في تركيا، نظرا لبشاعة ما حدث للفتاه من اختطاف ثم محاولة اعتصاب ثم طعن وضرب حتى الموت وأخيرا إحراق جثتها، وهو ما أثار حالة من القلق والرعب.
حوادث غريبة
اغتصاب "بطة"
وعلى الرغم من مرارة حوادث الاغتصاب وتنوعها، الإ أنها لا تخلو من الطرائف، حيث اتهم رجل تركي في مدينة "بورصا" التركية، يبلغ من العمر 50 عاما، باغتصاب "بطة"، وذلك بعدما تقدم أنسبائه بتقديم شكوى ضده تتهمه فيها باغتصاب إحدى بطاتهم.
وأنطر الرجل كل هذه الادعاءات، مؤكدا أن هدفها الوشاية به والنيل منه، إلا أن عند توقيع الفحص الطبي على البطة، تبين تعرضها لتهتك في جهازها التناسلي وفي أمعائها، مما أسفر عن ضرورة خضوعها لعدد من العمليات الجراحية.
اغتصاب "كلب"
لم تكن البطة وحدها ضحية حوادث الاغتصاب، فنشرت صحيفة "راديكال" التركية اليسارية أنه قام أحد الأتراك في مدينة اسطنبول التركية، بتقديم شكوى ضد رجل يتهمه فيها باغتصاب كلبه، وانتهاك حقوق ملكيته الخاص في كلبه.
واصدرت المحكمة التركية قرارا وقتها بدفعه غرامة على ما فعل، وإطلاق سراحه، وهو القرار الذي لم يلق استحسانا من أهالي المدينة، الذين يطالبون بطرده من مدينتهم، وخاصة بعد رؤيتهم يفعل ذلك مرارا وتكرارا.
اغتصاب بقرة
اعتقلت الشرطة التركية رجلا بالغ من العمر 80 عاما، اتهم باغتصاب بقرة جاره في مدينة "قونيا" الواقعة وسط الأناضول.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية أن صاحب البقرة وجد المجرم متلبسا في جريمته في الاصطبل، وفورها قام بطرده، وربما كانت تنتهي الحادثة عند ذلك، ولكن هذا المجرم عاد مرة أخرى صباح اليوم التالي ليهدد صاحب البقرة بعدم البوح بسره شاهرا سلاحه في وجهه، وعلى أثره تقدم الرجل بشكوى لاعتقاله.
يشار أن قانون حماية الحيوانات في تركيا يعاقب على مثل هذه الجرائم بغرامة 138 دولارا، ولكن يتم الإعداد حاليا لإدخال تعديلات على هذا القانون ليكون السجن.