التوقيت الخميس، 16 مايو 2024
التوقيت 08:35 م , بتوقيت القاهرة

فضيحة هارفي واينستين تجر أصدقاءه القدامى وخاصة عائلة أوباما

امتدت فضيحة التحرش الخاصة بالمنتج الشهير هارفي واينستين إلى السياسة الأمريكية، ليس فقط بفضل تبرعاته للحزب الديموقراطي بل أيضا بسبب صلته بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وعائلته.


ماليا أوباما موظفة لدى هارفي واينستين.


بعد خروج أوباما من البيت الأبيض لم يلتفت الكثير لخبر أن ابنة الرئيس السابق عثرت على أول وظيفة لها، كمتدربة في شركة واينستين للإنتاج السينمائي بهوليوود، وكانت "ماليا" وقتها تريد أن تكون أول وظيفة لها فرصة لتحسين فرصها في الحياة العملية قبل أن تبدأ العام الأول من الدراسة في جامعة هارفارد.


ولكن الآن طالت عائلة الرئيس السابق تهمة التعاطف مع واينستين المتحرش بالعشرات من الممثلات والنجمات في هوليوود، وعلى رأسهن أنجلينا جولي وجوينيث بالترو وغيرهن الكثير.



وبحسب موقع "بيزنس تو كوميونيتي" فإن مواقع إخبارية مزيفة أصبحت تستغل هذه الصلة لنشر أخبار كاذبة عن عائلة أوباما وأن ماليا أوباما تتعاطف مع واينستين.


وكان أصل الخبر من موقع أخبار كاذبة يدعى "فريدم جانكشن" الذي كتب "إنه في الوقت الذي يصمت فيه أوباما عن الفضيحة الخاصة بصديقه المقرب فإن أبنته ماليا دافعت عن رئيسها في العمل ووصفته بأنه رئيس ومدير ممتاز يعامل الجميع باحترام"


ولكن في الحقيقة فإن عائلة أوباما أصدرت بيان بحسب صحيفة "ديلي ميل" عبرت فيه عن صدمتها وشعورها بالاشمئزاز من تصرفات واينستين.


وقال أوباما في البيان "ميشيل وأنا نشعر بالاشمئزاز من التقارير الأخيرة حول واينستين .. وأي رجل يهين النساء بهذا الشكل يجب إدانته بغض النظر عن مكانته وثروته".



ولكن مع ذلك لم يتحدث الرئيس الأمريكي السابق عما إذا كان سيرد مبلغ 680 ألف دولار حصل عليها من واينستين لحملته الانتخابية في 2012، أو إذا كان سيرد أموال حفلات جمع التبرعات التي حصل عليها من حفلات واينستين وكانت قيمة التبرع فيها 32400 للفرد الواحد.


كيف أصبح هارفي واينستين من أصدقاء أوباما


بحسب صيحفة "إيفننج ستاندارد" البريطانية فإن واينستين كان على صلة بنخبة المجتمع الأمريكي، وحتى إن ميشيل أوباما وصفته بأنه "إنسان رائع" وصديق جيد، وتعود الصداقة بين أوباما وهارفي واينستين لعام 2011 عندما قرر المنتج إستضافة حفلات جمع تبرعات لأوباما.



وحتى إنه في الفترة بين 2011 و 2013 جمع 5 ملايين دولار تبرعات للحزب الديموقراطي.


وهناك سبب أخر لهذه الصداقة وهو الصداقة الأطول بين واينستين وبيل وهيلاري كلينتون والتي بدأت في التسعينات ففي أثناء رئاسة كلينتون كان واينستين الضيف شبه الدائم في البيت الأبيض.


وكان يقضي أحيانا العطلات في منتج كامب ديفيد الرئاسي مع عائلة كلينتون.


ولكن مثل عائلة أوباما قامت عائلة كلينتون أيضا بالتنصل من أي علاقة لها بهارفي واينستين وعبرت عن اشمئزازها منه.


اقرأ أيضا


هارفي واينستين.. فضيحة من "أنجلينا جولي" إلى "بن أفليك"