التوقيت السبت، 18 مايو 2024
التوقيت 12:44 م , بتوقيت القاهرة

خاص| عضو "التنمية السياحية" بالسعودية: مصر آمنة وماضية إلى الأمام

شهد الأسبوع الماضي، تداول رسالة عبر تطبيق "الواتس آب" في الأوساط الخليجية، تحذر المواطنين الخليجيين من السفر إلى مصر، زاعمة أن السائحين الخليجيين يتعرضون إلى مضايقات وعمليات ابتزاز مالية أثناء تواجدهم في المطارات المصرية.


 


ذلك الأمر الذي نفته في حينه وزارة الداخلية، وتلتها منظمة السياحة العربية، إلى جانب إصدار سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في القاهرة، لبيان ينفي تلك الشائعة جملة وتفصيلًا، أمس  الجمعة.


 


في هذا الإطار قال عضو لجنة التنمية السياحية بصبيا، بالمملكة العربية السعودية، محمد حيدر مثمي في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": "نعلم جميعًا أن مصر تتعرض لحرب في عدة مجالات، سياسية ومعلوماتية ولاسيما المجالات الخاصة بالشؤون الاقتصادية والسياحية، كما نعلم بوجود جهات إعلامية مدعومة من جهات معروفة، تدعم ما يثار ويبث من شائعات"، مُشيرًا إلى جماعة "الإخوان" وكل من يدورون في دائرتها، سواء قناة "الجزيرة" القطرية، أو في تركيا، أو من خلال بعض الأجنحة الداعمة للإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن جميعهم حريصون على بث الفرقة بين مصر والمملكة العبية السعودية.


 


وأضاف "رسالة الواتس آب أتت في إطار الحملات الإعلامية التي تبثها الجزيرة، وغيرها من الأذرع الإعلامية الإخوانية، والتي تسهدف مصر ومؤسساتها، مثلما نلاحظ منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي؛ فالإخوان لازالوا يعزفون على نفس النغمة.. ولا أعلم متى سيفهمون أن ما فات فات، وأن مصر ماضية إلى الأمام، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي له علاقات جيدة مع الحكومات الخليجية والحكومة السعودية بالذات، وأن مصر ستكون شيء نفتخر به جميعًا".


 


وأشار "مثمي" إلى أن حوار ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان منذ أيام، الذي تحدث خلاله عن الإعلام الإخونجي، الذي يستهدف بث الفرقة بين مصر والمملكة، كان واضحًا وصريحًا.


 


وأخيرًا، أكد أن الواقع في مصر، مثلما جاء في بيان سفراء مجلس التعاون الخليجي، بأن مصر آمنة، مشيرًا إلى أنه وعائلته يقضون ما بين شهرين وثلاثة في مصر، قائلًا: "وعمرنا ما شعرنا بأى عدم آمان، ولكن على العكس مصر هي البلد الوحيد التي لا نشعر فيها بالغربة".


اقرأ أيضًا:


للمرة الثانية.. "تميم" متعاطف مع الإرهاب والحكومات السبب


  فيديو| قطر و"الإخوان".. حليفان رفضتهما الشعوب العربية