وأوضح الجانبان - خلال لقائهما بعمان اليوم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية - أن تحقيق السلام العادل والشامل والدائم خيار استراتيجي عبر حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام.


وأكدا ضرورة وقف إسرائيل جميع إجراءاتها اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل، وخصوصاً ضم الأراضي وبناء المستوطنات وتوسعتها. 


وأكد الصفدي أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى وأساس الصراع، وأن حلها يكون على أساس حل الدولتين بما يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو مفتاح السلام العادل والدائم والشامل، موضحا الجهود التي تبذلها بلاده مع الشركاء الدوليين لحشد الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتمكينها من استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين في هذه الظروف الصعبة التي فرضت تحديات إضافية على الوكالة التي تواجه أزمة مالية ضاغطة. 


من جهته، ثمن المالكي مواقف الأردن الثابتة ودورها في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لحمايتها والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم.