التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 07:29 ص , بتوقيت القاهرة

طرق الوقاية من سرطان "عنق الرحم"

يعد سرطان عنق الرحم، من أكثر الأورام الخبيثة انتشارا بين السيدات، ويصيب السيدات نتيجة فيروس الورم الحليمي، وينتقل عن طريق الجنس بين الزوجين.


ويقول الدكتور عمرو حسن، مدرس واستشاري أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب القصر العيني، إن سرطان عنق الرحم لا يزال الأكثر قتلا للنساء في الدول النامية، بسبب نقص الثقافة الطبية، وعدم المتابعة الدورية مع الطبيب. وقبل التحدث عن هذا النوع من السرطان، نتعرف على مكونات الرحم من البداية.



ما هو الرحم


هو تجويف كمثري يتواجد بمنطقة الحوض أسفل البطن، وينفتح الرحم عند المهبل، وينقسم الرحم إلى جزأين، الأول جسم الرحم، والثاني عنق الرحم، وهو الجزء الضيق السفلي من الرحم، وهو الذي يصل ما بين تجويف الرحم والمهبل.



بعد الزواج تبدأ الخلايا بالتحور


بعد الزواج، وتحديدا العلاقات الجنسية، تمر خلايا عنق الرحم بسلسلة من التغيرات، وهو ما يعرف بخلايا التنبع، ويمكن لهذا التغير أن يحدث في أي عمر، ولكنه شائع أكثر في الفئة من 25 إلى 35 سنة.


وهذا الخلل لا يعتبر سرطانا، ولكنه قد يتحول إلى سرطان، يسمى في هذه الحالة الشكل المبدئي لسرطان عنق الرحم، بسرطان لابد (أي موضعي)، ويحتل الطبقة السطحية من خلايا عنق الرحم ولا يمتد إلى الطبقة العميقة.



الوقاية من هذا السرطان


من المهم لكل سيدة عمرها بين 20-64، ومتزوجة، أن تجري فحص "مسح عنق الرحم" بشكل دوري ومستمر.


أما في حالة سيدة عمرها 65 سنة فما فوق ولم تجر هذا الفحص إطلاقا طول حياتها، فيجب إجراؤه مرة واحدة على الأقل.


أما السيدة التي أجريت لها عملية استئصال كامل الرحم (حيث يتم استئصال عنق الرحم) فلا تحتاج إلى الفحص.


إذا كانت نتيجة الفحص غير طبيعية، لا بد من إعادة الفحص خلال فترة تتراوح من  3 إلى 6 أشهر ويحدد الفترة الطبيب.



إعادة فحص الرحم بالتنظير، بإدخال أداة خاصة تشبه المجهر إلى حد كبير وتسمى منظار المهبل، ويسمى هذا الفحص بتنظير المهبل.


يتم حقن الرحم بمحلول اليود أو حامض الخليك في أثناء الفحص، فتتحول الخلايا السليمة إلى اللون الأبيض أو الأصفر، ما يعطي الطبيب فرصة أخذ عينات من الأنسجة الواقعة في المناطق السليمة.


ومن حسن الحظ أن هذا النوع من الأورام الخبيثة يمكن اكتشافه مبكرا وعلاجه لمنع الوصول إلى السرطان.