قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قواتها رصدت حادثة تتعلق بقيام قوات إيرانية بالصعود بشكل غير قانوني على متن ناقلة ترفع علم جزر مارشال أثناء عبورها المياه الدولية في مضيق هرمز، في 14 نوفمبر.

 

وأكدت أنه «تم الاستيلاء على ناقلة النفط تالارا بعد صعود قوات الحرس الثوري إليها، والتي وصلت بطائرة هليكوبتر. ثم قاد عناصر الحرس الثوري الإيراني الناقلة إلى المياه الإقليمية الإيرانية، حيث لا تزال محتجزة هناك».

 

وأضافت في بيان اليوم الأحد، أن «استخدام إيران للقوات العسكرية للصعود على متن سفينة تجارية ومصادرتها في المياه الدولية يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويُقوّض حرية الملاحة وحرية تدفق التجارة ندعو إيران إلى توضيح الأساس القانوني لأفعالها للمجتمع الدولي»

 

وتابعت القيادة المركزية الأمريكية: «ستواصل القوات الأمريكية اليقظة والعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا وحلفائنا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين».

 

 

 

لماذا احتجزت إيران ناقلة في مضيق هرمز؟

بدوره أعلنت العلاقات العامة للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني أن ناقلة النفط Talara تم توقيفها على يد مقاتلي القوة البحرية في إطار حماية مصالح وموارد الشعب الإيراني.

 

وأوضحت أن وحدات الاستجابة السريعة التابعة للقوة البحرية لحرس الثورة قامت صباح الجمعة وبناءً على أمر قضائي بتوقيف شحنة، بمراقبة تحركات ناقلة النفط Talara التي ترفع علم جزر مارشال، ثم قامت بتتبعها وتوقيفها بنجاح.

 

وأوضحت أن الناقلة كانت تحمل 30 ألف طن من المواد البتروكيميائية متجهة إلى سنغافورة، وقد تم توجيهها إلى المرساة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المخالفات

 

وأكدت البحرية أن العملية نفذت وفق الواجبات القانونية للحفاظ على مصالح وموارد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبأمر من السلطات القضائية، مشيرة إلى أن الإعلان الدقيق عن تفاصيل العملية استلزم فحص الشحنة وتفتيش الناقلة ووثائقها، وقد أكدت التحقيقات أن الناقلة كانت مخالفة لنقل البضائع غير المصرح بها.