قال السيناتور الروسي ألكسندر فولوشين إن رفض الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيساعد في تجنب تصعيد الصراع المسلح على نحو أكثر ويمكن أن يحوله من "المرحلة الساخنة" إلى المستوى الدبلوماسي.

 

 

وأضاف فولوشين، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، أن" رفض نقل صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا هو، في جوهره، اعتراف بأن تأجيج الصراع بشكل أكثر لن يؤدي إلا إلى عواقب أكثر كارثية".

 

 

وأشار المسئول الروسي إلى أن واشنطن لا تسعى إلى إطالة أمد الحرب وإذا نجحت جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتراجعت حدة التصعيد، قد ينتقل الصراع من "مرحلته الساخنة إلى المستوى السياسي والدبلوماسي".

 

 

وأكد السيناتور الروسي أن هذا التطور يمنح أوكرانيا فرصة للحفاظ على ما تبقى من بنيتها التحتية وأراضيها، بينما يمنح أوروبا أيضًا فرصة لتجنب موجة أخرى من أزمات الطاقة والهجرة.

 

 

في 17 أكتوبر الجاري، خلال اجتماع عقده ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، صرح ترامب بأن واشنطن نفسها بحاجة إلى صواريخ توماهوك وغيرها من الأسلحة التي ترغب كييف في الحصول عليها، وبناءً على ذلك أخبر ترامب زيلينسكي أن الولايات المتحدة لا تنوي حاليًا تزويد كييف بهذه الصواريخ.

 

 

وشدد ترامب على أن أولويته الحالية هي الدبلوماسية، وأن تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ قد يقوض الجهود المبذولة في هذا الصدد.