"ملك متوج على عرش أنفيلد" يمكن أن يكون ذلك عنوان جامع لمشوار النجم المصري مع ليفربول إلى أن أصبح قميصه هو الأكثر مبيعًا في صفوف الريدز.

أبدي محمد صلاح، استعداداه للتنازل عن مطالبه الأولية بمضاهاة نجوم مثل نجم مانشستر يونايتد مثل كريستيانو رونالدو الذي يتقاضى 500 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

وقد يمدد محمد صلاح عقده 3 سنوات أخرى، ليستمر حتى عام 2026 وهي الصفقة والتي من شأنها أن تجعله يلعب أفضل السنوات المتبقية من مسيرته المهنية مع النادي الذي انضم إليه منذ ما يقرب من خمس سنوات.

وكان قد تصدر الدولى المصري ، قائمة أكثر 10 قمصان مبيعا للريدز خلال الموسم الحالي، وأكدت صحيفة ليفربول إيكو أن ليفربول يجنى سنويًا 70 مليون جنيه إسترلينى من بيع قميص محمد صلاح، من خلال قمصان الفريق التي تباع بالمتاجر الرسمية بالنادى، حيث يعتبر الفرعون المصرى أعلى اللاعبين مبيعًا من حيث القمصان في النادي الإنجليزي، إلى جانب اعتباره متساويًا مع ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو؛ رفقة أنديتهم من حيث بيع قمصانهم.

وأضافت الصحيفة الإنجليزية أن ليفربول يحصل على 30 مليون جنيه إسترليني كل موسم، بدءًا من أغسطس وحتى نهاية الموسم الكروي، من بيع قمصان صلاح، وتضع إدارة النادي ذلك أمامها، للحفاظ على ما يجنيه صلاح للنادي كل عام، خلال توقيع عقده الجديد مع النادي، مع تلبية رغباته وسط مكاسب مالية مُتعددة تدخل إلى خزائن أنفيلد.

بعد أن أصبح محمد صلاح أسطورة داخل أنفيلد محطما أرقام قياسية عديدة لنجوم ارتدوا قميص الريدز بات على الفرعون المصري أن يستكمل مسيرة نجاحه داخل الفريق ولعل هناك العديد من النماذج الحيه لنجوم خرجوا من ديارهم ولم يحققوا مستويات فنية كبيرة مثلما كانوا وعلى رأسهم أسطورتي ريال مدريد وبرشلونة رونالدو وميسي ، حيث لم يقدم الثنائي المردود الكبير سواء في يوفنتوس أو مانشستر يونايتد للنجم البرتغالي او داخل حديقة الأمراء للبرغوث الأرجنتيني ليس هذا فحسب فجاء كوتينيو من التألق في ليفربول إلى جحيم برشلونة  ، وظهر البرازيلي بسرعة الصاروخ في الملاعب الإنجليزية وبدء في خطف الأنظار كما جعل الصحافة الإنجليزية تتغني به وبموهبته الكبيرة إلا أن انتقل للبرشلونة تعويضا لرحيل نيمار إلا أنه ظل أثير دكة البدلاء في العديد من المباريات ولم يقدم المستوى المتوقع منه ، وعانى كوتينيو صاحب الـ29 عاما على مدار مسيرته مع برشلونة، حيث لم يلعب سوى 106 مباريات، سجل فيها 25 هدفا وصنع 14.

وفاز بأول ألقابه مع الريدز عقب التغلب على توتنهام بهدفين دون رد في نهائي دوري أبطال أوروبا في المباراة التي أُقيمت بملعب واندا ميتروبوليتانو ، كما فاز في نفس العام بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وفي موسم 2019-2020

وخاض محمد صلاح حتى الآن مع ليفربول 240 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها 153 هدفا وصنع57 هدفا آخر لزملائه، وأصبح حاليا أحد أفضل لاعبى العالم في كرة القدم إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، والذى منحه العديد من أساطير كرة القدم الأفضلية على البرتغالى كريستيانو رونالدو والأرجنتينى ليونيل ميسى.

ولد محمد صلاح فى مدينة بسيون - محافظة الغربية يوم 15 يونيو 1992، وعقب 16 عاما شارك فى مباراته الأولى مع نادى المقاولون العرب، حيث بدأ مسيرته فى فريق شباب المقاولون العرب، وكان يلعب فى مركز الظهير دائما.

وشارك صلاح فى الدورى المصرى لكرة القدم للمرة الأولى، فى مارس 2010، وسجل هدفه الرسمى الأول فى ديسمبر 2010، ليصل إلى 44 مباراة سجل فيها 12 هدفا.

وخاض فريق بازل السويسرى مباراة ودية مع منتخب مصر تحت عمر 23 عاما فى مارس 2012، بحيث كانت فرصة صلاح فى إظهار نفسه، وشارك فى الشوط الثانى واستطاع تسجيل هدفين، قاد بهما المنتخب المصرى إلى الفوز بنتيجة 4-3

بعد تألقه فى المباراة الوديّة، قدّم فريق بازل السويسرى عرضاً إلى فريق المُقاولون العرب، للتعاقد مع محمد صلاح لمدة 4 أعوام فى مُقابل مليونى يورو. وفى موسم 2012-2013، فاز بازل بلقب الدورى السويسرى بقيادة المصرى محمد صلاح، الذى اختير "الفتى الذهبي" فى الدورى السويسرى فى ذلك العام، ولعب معه 79 مباراة أحرز فيها 20 هدفاً.

في يناير 2014، أعلن تشلسي ضم صلاح من بازل في ظل وجود اهتمام من جانب ليفربول، وصلاح قضى موسما في لندن تضمن تجربة داخل «انفيلد» الذي كان له تأثير فى ما بعد على قراره بالقدوم إلى ليفربول، وخاض معهم 19 مباراة سجل خلالها هدفين فقط.

وانتقل بعدها لإيطاليا على سبيل الإعارة مع فيورنتينا، وشارك فى 26 مباراة سجل خلالها 9 أهداف، ليترك الفيولا ويرتدى قميص روما الذى لعب معه 83 مباراة سجل فيهم 34 هدفا، وينطلق من روما إلى ليفربول.

حلم الكرة الذهبية

احتل الدولي المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي المركز السابع في جائزة الكرة الذهبية "البالون دور" لعام 2021 المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول"، فيما جاء النجم البرتغالي كريتسيانو رونالدو في المركز السادس.