التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 02:32 م , بتوقيت القاهرة

"كايرو سولار": العائد من مشروعات الطاقة الشمسية 14%

قال رئيس شركة "كايرو سولار"، المهندس هشام توفيق: إن "قطاع الطاقة الشمسية من الصناعات الواعدة في السوق المصرية الفترة المقبلة، والتي سيعول عليها في تنويع مصادر الطاقة، وحل الأزمة الحالية للكهرباء، بشرط توافر مقومات ومتطلبات الشركات وعمليات التأهيل اللازمة لهم"، مطالبًا بـ"ضرورة تمويل مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالنسبة للمسهتلك المنزلي، وتوفير 80% من ثمن المحطة لملاك المنازل".


وأضاف توفيق، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن "أي مستثمر يقوم بإنشاء محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، ويتم بيعها إلى الحكومة، فإنه يحقق عائدًا يقدر بـ14% تقريبًا"، مؤكدًا أن "إنشاء محطات توليد الكهرباء بالفحم تستغرق قرابة الـ5 سنوات، وهذا على العكس من مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية التي يتم إنشاؤها في أوقات وجيزة".


وأوضح، أن "وزير الكهرباء أعلن مع وزير المالية، عن إعطاء قرض تتراوح قيمته من 4 إلى 8% لملاك المنازل الراغبين في إقامة محطات الطاقة الشمسية فوق الأسطح، وتم إعلان القرار منذ 3 أشهر، لكن لم يتم تنفيذه حتى الآن"، مشيرًا إلى أن "صندوق التضامن الاجتماعي أكد أن هذا النظام سيكون متاح للعميل التجاري وليس للمنازل".


وأكد توفيق، أن "هناك نوعين من محطات الطاقة الشمسية، وهما؛ المرايات العاكسة، ونظام الألواح الشمسية، وتم تطوير هذا النظام على مدار الـ7 سنوات الماضية، حيث إن الأداء والكفاءة الخاصة بتجميع الطاقة المقبلة من الشمس وتحويلها إلى كهرباء زادت بنسبة 30% خلال الـ4 سنوات الماضية، ومن الناحية الإقتصادية دخلت الصين إلى هذا المجال في العام 2008، الأمر الذي تسبب في تراجع أسعار تلك الصناعة"، مضيفًا أن "أكبر 10 شركات حول العالم في إنتاج الألواح الشمسية حاليًا، يوجد منها 7 شركات صينية".


ولفت إلى أن "سعر الألواح الشمسية تراجع في آخر 4 أشهر بحوالي 10%، وفي آخر 7 أعوام بحوالي 65%"، مؤكدًا أن "تكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة من الطاقة الشمسية أصبحت أرخص من تكلفة إنتاج الطاقة التقليدية، وذلك إذا أخذنا في الاعتبار التكلفة الحقيقية لعمليات التوليد، حيث إن آخر تقدير للكيلو وات ساعة المنتجة من الطاقة التقليدية حوالي جنيه و35 قرشًا، مقابل 90 قرشًا للطاقة الشمسية".


وأشار إلى أن "هناك محطات لتوليد الطاقة الشمسية يتم ربطها بالشبكة القومية للكهرباء، ويتم بناء تلك المحطات فوق أسطح المنازل القصيرة وربطها بالشبكة، ويصلح هذا النظام في المناطق الريفية أكثر من المدن"، مشيرًا إلى "وجود طلب كبير من مناطق الصعيد لإقامة تلك المشروعات، حيث يتم توليد الكهرباء من تلك المشروعات وربطها بالشبكة، وأن هناك نظام آخر يسمى "الأوف جريد" وهو غير مرتبط بالشبكة، ويتم توليد الكهرباء منه لتغذية المنزل بالطاقة اللازمة، وتغذية البطاريات لتشغيل الأحمال في الليل".