التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 06:43 ص , بتوقيت القاهرة

صور| "تراحموا" الإماراتية تغيث مشردي وادي غزة

واصلت جمعية "دار البر" الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشاريع الخير والعطاء التي تقدمها إلى الفلسطينيين، وذلك من خلال حملة "تراحموا" التي تستهدف إععانة المشردين والفقراء في المناطق الحدودية في قطاع غزة.



في منطقة وادي غزة الواقعة بالقرب من الشريط الحدودي، شرق القطاع، والتي تعد من أكثر الأماكن التي تعرض منازلها للهدم الكلي خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، كانت جمعية "دار البر" المغيث الوحيد للفلسطينيين الذين يعيشون في ظل ظروف قاسية بعد أن فقدوا مأواهم، ومصدر دخلهم الوحيد.



"دوت مصر" كان حاضرا في منطقة وادي غزة الحدودية، حيث انتشر منسقو حملة "ترحموا" الإماراتية بين ركام المنازل المدمرة، وأوصلوا المساعدات للمشردين والفقراء؛ للتخفيف من أوجاعهم.


الحاجة "أم هاني عيسى" أذاقتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة مرارة قاسية، فقد قتلت إسرائيل ابنها، ودمرت منزلها ومزرعة الأغنام التي كانت تملكها بشكل كلي، فيما يعاني زوجها من إعاقة حركية تمنعه من العمل لتوفير لقمة العيش لعائلته.


"أم هاني" نالت ما كانت تنتظره بفضل الإغاثات العاجلة التي أوصلتها "دار البر" إليها، من خلال حملة تراحموا.


من جهته، أشار رئيس بلدية وادي غزة سالم أبو عيادة، إلى أن منطقة جحر الديك مدمرة بشكل كامل، ومعظم السكان يسكنون داخل الخيام، معربا عن أمله أن تتكرر تقديم هذه المساعدات لرفع المعاناة عن كاهل هؤلاء الأسر والتخفيف من معاناتهم.



وقدم أبو عيادة، باسم المنطقة الحدودية، وباسم أصحاب البيوت المدمرة، جزيل الشكر والتقدير والوفاء لجمعية دار البر، لما قدمته من مساعدات ضرورية لسكان المناطق الحدودية.


ونفذت جمعية دار البر مشروع حملة تراحموا من خلال المجلس العلمي للدعوة السلفية في فلسطين المرحلة.


وقال الرئيس العام للمجلس الشيخ ياسين الأسطل لـ"دوت مصر": هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع وقوافل الخير المستمرة، وبعطاء منقطع النظير، لا سيما أنه مرحلة أولى من عدة مراحل.


وأضاف "جمعية دار البر كانت سباقة في إزالة الغيوم السوداء التي تلبد حياة الشاب أبو سعيد، والتخفيف من هموم الحياة القاسية التي حرمته من الاستقرار، حيث قدمت له مساعدة مالية وعينية، والمتمثلة في دفع  المهر كاملاً، إضافة إلى شراء غرفة النوم، وتوفير كافة المستلزمات الزوجية".