التوقيت الثلاثاء، 21 مايو 2024
التوقيت 08:01 م , بتوقيت القاهرة

تعرف على تفاصيل المناورة "رعد 23"

شهد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، المرحلة الرئيسية للمناورة التعبوية رعد 23، والتي تضمنت تنفيذ الرمايات بالذخيرة الحية لكافة الأسلحة والمعدات وإبرار عناصر من قوات التدخل السريع والصاعقة البحرية للإغارة علي أهداف برية وساحلية معادية وتدميرها والقضاء على بؤر إرهابية.


وألقى اللواء أركان حرب محمد مصري قائد المنطقة الغربية العسكرية كلمة أكد فيها أن رجال المنطقة يملئهم العزيمة والإصرار للحفاظ علي أعلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، والتفاني في تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام لتأمين حدود مصر الغربية، وحماية مقدرات ومكتسبات الشعب المصرى العظيم.


وتضمنت المرحلة إدارة أعمال القتال في عمق دفاعات العدو وتدمير أنساقه بمعاونة تشكيلات من القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطيات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.



وطورت الوحدات الميكانيكية والمدرعة الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح، وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدي لهجمات العدو المضادة، وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة.


كما تضمنت المناورة، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع اليوم، إبرار المجموعات القتالية الخاصة من الصاعقة والتي قامت بعملية إغارة على أحد مراكز قيادة العدو وكذا دفع الانساق الثانية لتأمين خط حيوي في العمق والتعزيز عليه، كما قامت وحدات التدخل السريع  التي تم نقلها براً من مناطق التمركز إلى الاتجاة الإستراتيجي الشمالي الغربي بمعاونة أعمال القوات والقضاء على أحد البؤر الإرهابية التي تم اكتشافها والتعامل معها وتدميرها، في ظل أعمال الحماية الجوية لطائرات القتال والهليكوبتر الهجومي التي وفرت أعماق جوية للوحدات المبرة وتدقيق المعلومات المتعلقة بخسائر العناصر المعادية والتعامل مع الأهداف المكتشفة. كما قامت المجموعات القتالية من الوحدات الخاصة البحرية بالإغارة على أحد الأهداف الساحلية المعادية وتدميرها، التي نفذتها عناصر من الصاعقة البحرية والضفادع البشرية باستخدام اللنشات السريعة.


وبدأت العملية بتحرك المجموعات القتالية من مناطق تمركزها والإبحار للوصول إلى منطقة الإنزال المخططة على الساحل المعادي، وبالوصول إلى أقرب نقطة للشاطئ، بدأت الضفادع البشرية في تنفيذ السباحة القتالية والغطس الهجومي للوصول إلى الساحل واستطلاع الدفاعات المعادية لتأمين إنزال القوة المنفذة للهجوم، التي اشتبكت وتعاملت مع القوات المعادية والقضاء عليها، والارتداد إلى منطقة الالتقاط بعد تنفيذ المهمة بنجاح.



وظهر خلال المرحلة المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المعاونة المنفذة  للمناورة  "رعد 23" ، وقدرتها علي التعامل مع الأهداف الميدانية والأخري غير النمطية وإصابتها من الثبات والحركة ، وإدارة أعمال القتال فى العمق وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية ، كذلك أعمال التأمين الإداري والفني لكافة العناصر المشاركة في المناورة وتنفيذ سلسلة العلاج والإخلاء الطبي في أزمنة قياسية .


 


وفي نهاية المناورة أثنى الفريق أول صدقي صبحي علي الجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري علي كافة الإتجاهات والمحاور الإستراتيجية بالدولة ، مؤكدا أن القوات المسلحة كانت وستظل عند حسن الظن بها قوية وقادرة علي مواجهة كافة التهديدات والعدائيات التي تستهدف المساس بأمن مصر القومي ، وما وصلت اليه من جاهزية وإستعداد جاد لتنفيذ المهام التي تسند إليها دفاعاً عن الشعب المصري ، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار كافة شعوب المنطقة.


وهنأ القائد العام الشعب المصري وأبنائه من رجال القوات المسلحة بالذكري السادسة والعشرون لاسترداد طابا التي لم تكن أخر بقعة من ترابنا الوطني تم إستعادتها الي أحضان مصر بعد معركة مفاوضات شاقة وعنيدة ، وإنما نموذجا للالتزام الوطني ورمزاً لإحترام السيادة المصرية علي كامل أراضيها، كما وجه التحية لقادة وضباط وصف وجنود المنطقة علي الاداء المتميز والأستعداد القتالي العالي الذي ظهرت عليه طوال مراحل المناورة ، والتي اكدت قدرة وجاهزية القوات المسلحة لتأمين حدود مصر واجوائها ومياهها الاقليمية ، وتنفيذ كافة المهام التي تسند اليها لحماية الوطن وصون مقدساتة .


وحضر المرحلة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية ومحافظ مطروح وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من قيادات الشرطة المدنية وممثلين عن الأزهر والكنيسة وشيوخ قبائل وعواقل مطروح وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية.