التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 03:47 ص , بتوقيت القاهرة

تجنيد أطفال "تندوف" يحرج مسؤولة جزائرية في جنيف

حاولت المسؤولة الأممية الجزائرية، ليلى زروقي، تجنب إحراج بلادها في قضية تجنيد أطفال مخيمات "تندوف" على أراضي الجزائر، وذلك ضمن تقريرها السنوي حول تجنيد الأطفال، والذي عرضته ضمن الدورة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.


وذكر موقع "هيسبريس" المغربي أن الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، تطرقت للعديد من الدول والجماعات التي تجند الأطفال، في الوقت الذي تحاشت فيه الإشارة لتجنيد الأطفال في مخيمات تندوف، رغم اطلاعها على الأمر من طرف الجمعيات المغربية العاملة في مجال الطفولة.


وكانت منظمات حقوقية تنشط في قطاع الطفولة قد شجبت عمليات التجنيد التي يتعرض لها العديد من الأطفال في مخيمات تندوف، مسجلة أن "هذا الوضع الشاذ لا يمكن أن يظل مستمرا في ظل الدعوات الأممية إلى وقف تجنيد الأطفال وحمايتهم".


وتطرق التقرير الأممي إلى الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في كل من سوريا، وإفريقيا الوسطى، والسودان، والعراق، ونيجيريا، وفلسطين، ومعظم الدول التي تتميز بخاصية النزاعات الإيديولوجية والتطرف والطائفية والانقسامات الدينية.


وسبق للمغرب، عبر وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، أن وجه انتقادات واسعة حول الأوضاع في مخيمات تندوف من الانتهاكات الجسيمة التي تتعارض مع حقوق الأطفال، مثل إرغامهم على المشاركة في النزاعات المسلحة، مطالبة الجزائر المستضيفة لمخيمات تندوف، بتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد طبقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.