التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 01:45 م , بتوقيت القاهرة

ننشر نص كلمة محلب في مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة

حضر رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، فاعليات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، في دورته الخامسة عشرة، اليوم الأربعاء، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتستضيفه القاهرة، خلال الفترة من 2-6 مارس 2015، وتتسلم مصر خلاله رئاسة الدورة من دولة تنزانيا، والتي سوف تستمر لمدة عامين.


ويشارك في المؤتمر وزراء البيئة من 54 دولة إفريقية لمناقشة القضايا البيئية التي تؤثر على القارة، واتخاذ مواقف موحدة تجاه القضايا البيئية العالمية


وكان قد تم عقد أول اجتماع لهذا المؤتمر في القاهرة 1985م. .


 ويعد مجلس وزراء البيئة الأفارقة AMCEN من أهم المؤتمرات البيئية على الإطلاق منذ إنشائه عام 1985 باعتباره منتدى لوضع الاستراتيجيات وتحسين صياغة السياسات البيئية والتعاون فى تطبيق القرارات، حيث ناقش خلال دوراته السابقة عدة موضوعات، منها قضايا تغير المناخ، وسبل التكيف مع آثاره السلبية، ومواجهة تلك المخاطر، والاتفاقيات البيئية الدولية المنبثقة عن مؤتمر ريو دى جانيرو 1992، وتشمل اتفاقيات مكافحة التصحر، والتنوع البيولوجى وتغير المناخ، وتعبئة الدعم السياسى والمالى والفنى لبناء القدرات الأفريقية فى تلك المجالات، ووضع البرامج الإقليمية لمجابهة التحديات القائمة فيها، والعمل على وضع حلول لقضايا النفايات الخطرة وانتقالها عبر الحدود وإدارتها فى أفريقيا من خلال اتفاقيات دولية مثل ( بازل ) وأخرى قارية مثل ( باماكو)، اضافة الى تشكيل موقف ورؤية أفريقية موحدة من القضايا العالمية المتعلقة بالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر وعرضها على مؤتمر ( ريو +20 ) والذى عقد فى البرازيل عام 2012.


  ويهدف المؤتمر فى دورته الخامسة عشرة إلى تناول المخرجات والاستراتيجيات الأفريقية النابعة من مؤتمر قمة الأرض ( ريو +20 ) بالإضافة إلى مراجعة خطة عمل الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا ( نيباد ) ، وآلية الإنتاج والاستهلاك المستدام فى أفريقيا، بالإضافة إلى مناقشة مخرجات قمة المناخ التى عقدت فى ليما فى ديسمبر 2014 والتحضير لاجتماع قمة المناخ التى سوف تعقد فى باريس فى 2015 ووضع استراتيجية الموقف الأفريقى الموحد تجاه قضايا تغير المناخ المطروحة فـى هذا الاجتماع، وكذلك مناقشة أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 والتنوع البيولوجى.  وهذه هى الجلسة الخامسة عشرة المنعقدة تحت عنوان ( إدارة رأس المال الطبيعى الأفريقى من أجل التنمية المستدامة والحد من الفقر). وفيها يتم نقل الرئاسة من تنزانيا الى مصر .


ومن اهم المهام الملقاة على عاتق مصر خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الافارقة و السكرتارية الفنية، التنسيق مع اعضاء مكتب مؤتمر وزراء البيئة الافارفة، وبرنامج الأمم المتحده للبيئة والأتحاد الأفريقى لتنفيذ توصيات اعلان وقرارات الدورة الخامسة عشرة، تمثيل الوزراء الأفارقة فى المناقشات الخاصة بالمشاكل البيئية مع الأطراف المعنية من دول و منظمات دولية، تنسيق موقف الدول الافريقية فيما يخص مسائل التنوع البيولوجى  والاتجار غير المشروع فى الكائنات البرية ، اضافة إلى العمل مع سكرتارية النيباد، و برنامج الأمم المتحدة  للبيئة والأتحاد الأفريقى  على دعم تنفيذ برنامج التنمية الاقليمية ..وكذا تنسيق موقف الدول الافريقية فيما يخص اتفاقيات تغير المناخ و العمل على بناء موقف افريقى موحد والتجهيز لمؤتمر باريس.


وتعد رئاسة مصر للمؤتمر استعادة لدورها الريادى فى افريقيا مما يلقى بمسئولية كبيرة على السكرتارية الفنية لضمان حرفية ومهنية عملها.


وخلال الجلسة قام رئيس مجلس الوزراء بتكريم بعض المسئولين فى هذا المجال، ونزل من على المنصة، لتكريم العالم المصرى الكبير الدكتور مصطفى كمال، فى مقعده، وشكره على الجهود التى قدمها لخدمة بلده. ‏?