من أجل تعزيز الأداء الصحفى، واصلت مؤسسة «اليوم السابع» عقد جلسات ورشة تدريب المحررين والصحفيين على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وذلك ضمن مشروع متكامل يستهدف تطوير آليات العمل داخل صالة التحرير وتحويلها إلى غرفة أخبار حديثة تعتمد على التكنولوجيا جنبًا إلى جنب مع الكوادر الصحفية.

 

وتركز الورشة على تدريب المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحرير الأخبار، وإعداد التقارير والحوارات، إلى جانب مختلف الفنون الصحفية، بما يسهم في تحسين جودة المحتوى وتسريع وتيرة العمل التحريري، حيث حاضر في هذه الورشة، الزميلان محمود بكر وأمنية الموجي.

 

 

وشهدت الجلسات تفاعلًا ملحوظًا من صحفيي ومحرري «اليوم السابع»، الذين أبدوا اهتمامًا بتعلم الأدوات الجديدة، وطرحوا عددًا من الأفكار لتطوير المحتوى الصحفي والتحريري اعتمادًا على الإمكانيات التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

 

ومن المقرر أن تستمر جلسات الورشة خلال الأيام المقبلة، في إطار سعي المؤسسة إلى تقديم محتوى صحفي أكثر تطورًا لقرائها، سواء عبر الجريدة الورقية أو الموقع الإلكتروني أو مختلف منصات «اليوم السابع» على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وانطلقت الورشة تحت إشراف رئيس التحرير عبد الفتاح عبد المنعم، وبمشاركة محررين من مختلف الأقسام داخل صالة التحرير، حيث تتناول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، وتوظيفه في المنتجات البصرية مثل الصور والفيديوهات، إلى جانب الاستفادة من الأدوات المتخصصة المتاحة عبر شبكة الإنترنت.