وستدعم حزمة ACG للفترة 2022-2030 الاقتصادات في الدول النامية لتسريع انتقال الطاقة، وزيادة المرونة المناخية وتعزيز أمن الطاقة، ويأتي التسهيل الجديد في أعقاب اعتماد خطة العمل المناخي لصندوق أوبك التي تلزم المؤسسة بزيادة تمويلها المتعلق بالمناخ إلى 40% من التمويل الجديد بحلول عام 2030. 

وقال المدير العام لصندوق أوبك الدكتور عبد الحميد آل خليفة - الذي سيرأس وفد المؤسسة في COP27 - "نحن نعيش في فترة صعبة بدأت مع جائحة COVID-19، تلتها سريعًا أزمات أخرى، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي، والتضخم والتباطؤ الاقتصادي، لذا يجب أن يكون هدفنا الآن هو إعادة الأمور إلى مسار التنمية.. يجب أن نستخدم COP27 لتعزيز التعاون الدولي حتى نتمكن من زيادة التأثير بطريقة مستدامة لجميع الدول الشريكة".

وخلال COP27، سيطلق صندوق أوبك أيضًا مركز تمويل المناخ والابتكار في الطاقة، وهو مرفق مشترك مع صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال والطاقة المستدامة للجميع، والذي سيوفر الدعم لتحقيق الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة "طاقة نظيفة وميسورة التكلفة"، في البلدان النامية، بدءًا من مدغشقر. ويخصص صندوق الأوبك 100 مليون دولار للمركز ويهدف إلى رفع دولار واحد مستثمر من مصادر سيادية إلى 4 دولارات من رأس المال الأخضر والمستدام.

كما سيشهد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ عددًا من الفعاليات والاجتماعات التي ينظمها صندوق الأوبك في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر، جنبًا إلى جنب مع شركاء من مجتمع بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية والدول الشريكة وممثلي القطاع الخاص، حيث سيشارك وفد صندوق أوبك في مناقشات حول البنية التحتية المستدامة، وتعبئة القطاع الخاص والأمن الغذائي، والطهي النظيف، ومواضيع أخرى مهمة وفي الوقت المناسب. 

وسيؤدي توقيع مذكرة تفاهم مع بنك التنمية الأفريقي إلى تعزيز الشراكة بين المؤسستين من أجل تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في أفريقيا من خلال التآزر وتبادل المعرفة وزيادة فرص التمويل المشترك.

وسيكون صندوق الأوبك حاضرًا في COP27 بجناحه الخاص في المنطقة الزرقاء - وهي مساحة تديرها الأمم المتحدة؛ حيث سيتم استضافة المفاوضات ويجب اعتماد الحاضرين من قبل أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. 

تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، خلال الفترة من 6- 18 نوفمبر 2022 والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ماجاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ماجاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.