اعتذر الموسيقار أمير عبدالمجيد، عن عدم خوض الانتخابات المقبلة لنقابة المهن الموسيقية، دون أن يفصح عن الأسباب.

وقال عبدالمجيد عبر بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقدما شكره لكل من دعاه لخوض المعترك الانتخابي.

وأكد عبدالمجيد، أنه قرر الترشح للنقابة بعد مطالبات العديد من الأصدقاء، وأنه طوال الفترة السابقة لم يتلفظ بقول سيء عن زميل، ولم يكتب كلمة بذيئة عن صديق، ولم يهن أي نقيب سابق أو حالي، متابعا "أتحدى أن يجد أحد على صفحتي الرسمية إهانة أو هجوم بدر مني ضد زميل أيا كان موقفه مني".

وأضاف "آلمني أن يعتبر البعض أن الدخول في معترك هذه المسؤولية الضخمة، مناسبة لتصفية الحسابات الشخصية أو الخوض في ا?عراض أو ذكر ا?سرة بإهانات وافتراءات، أحتسبها عند الله عز وجل، وأشهده على كذبها، وأختصم قائلها ومدعيها أمامه، وأسامحه عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون، ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه".

واستطرد "و?ن النقابة تحتاج إلى من هو أكبر من النقيب، تحتاج لمجلس إدارة لديه رؤى وخطط وبرامج واضحة لمصلحة أبناء المهنة، تحتاج لعدم التفرقة بين ا?كاديميين والعازفين الكبار الذين تزخر بهم، تحتاج لمجلس حكماء يشارك في صنع القرار ويؤخذ برأيه الاستشاري لمصلحة النقابة، وتحتاج لتدريب كوادرها وإعادة تقييمهم لتطوير أداء قوة مصر الناعمة، وتحتاج لمشروعات في مجال الرعاية الصحية والإسكان ومعاش محترم، وتحتاج لإعادة ضبط حقوق ا?داء والقوانين المتعلقة بضمان حصول النقابة على حقوقها وتعظيم إمكانات وقدرات لجنة العمل، وتحتاج لإعادة تشعيب المنضمين إليها وضم فئات جديدة لها وفق برنامج مدروس يعود بالفائدة على النقابة، وتحتاج لكل جهد مخلص من أبنائها الموسيقيين في كل مكان، فإني كأمير عبد المجيد، أجد نفسي شاكرا وممتنا ومحترما لكل من دعاني لخوض الانتخابات، غير أني أعتذر لهم عن أي منصب رسمي في الدورة، غير منسحب من خدمة زملائي الذين هم فوق رأسي دائما، كبيرهم وصغيرهم ومحسنهم لي ولنفسه أو مسيئهم لي ولنفسه".