كشف "دوت مصر" عن كوارث وقع فيها الجهاز الفني للمنتخب الأول، تسببت في أزمة حراسة المرمى التي يعاني منها المنتخب الأول، خلال الفترة الحالية أثناء مشاركته في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالجابون بعد إصابة أحمد الشناوي وشريف إكرامي.

وبدأت أول أزمة بعد أن تعرض شريف إكرامي للإصابة في العضلة الخلفية، قبل أول مباراة بثلاثة أيام ورفض الجهاز الفني استبداله في ذلك التوقيت، وفقا للوائح وتمسك أحمد ناجي مدرب حراس مرمى المنتخب باستمراره رغم الإصابة وعدم استبداله.

وجاءت ثاني الأزمات بعد أن اشتكى أحمد الشناوي حارس مرمى المنتخب من آلام في العضلة الخليفة خلال الإحماء، قبل مواجهة مالي ورفض أحمد ناجي إجراء تغيير والدفع بعصام الحضري، وتمسك بأن يخوض الشناوي عملية الإحماء ويشارك في اللقاء.

وبعد أن تبين إصابة أحمد الشناوي بشد في العضلة الخلفية، وهي نفس الإصابة التي تعرض لها شريف إكرامي خلال التدريبات، ونفس الإصابة التي تعرض لها عصام الحضري خلال مواجهة تنزانيا في تصفيات أمم إفريقيا بعد أن تعرض لنفس الإصابة خلال التدريبات.

وتسببت الأحمال الزائدة في تدريبات حراس مرمى المنتخب في تكرار الإصابة في نفس المكان العضلة الخلفية للحراس الثلاثة.

وكانت رابع أخطاء الجهاز الفني في أزمة حراسة المرمى التي أثيرت قبل البطولة وتشتيت الحراس بين عصام الحضري الذي حصل على وعد ثم التراجع عنه والاعتماد على الشناوي وعدم إعلان اسم الحارس الأساسي كما هو متبع في كل بطولات المنتخب.