وصلت الأمور في حراسة مرمى نادي الزمالك إلى طريق مسدود خلال الفترة الحالية بعد استمرار سياسة تفضيل الحارس أحمد الشناوي على محمود جنش في الدفع به في المباريات رغم الاتفاق الذي حدث مؤخرا بمنح كل لاعب لقاءين.

وعقب انتهاء الزمالك من المشاركة في دوري أبطال إفريقيا وتألق محمود جنش وتعافى أحمد الشناوي من الإصابة السياسية التي تعرض لها بعد تلقي شباكه ثلاثة أهداف في مباراة الذهاب لنهائي دوري الأبطال أمام صن داونز الجنوب إفريقي، تم الاستقرار على منح كل حارس لقاءين في المباريات.

وبعدما حصل الشناوي على فرصته في لقاءين هما طنطا والإسماعيلي كان الدور على جنش بالمشاركة في مواجهتي المقاولون العرب ثم مباراة وادي دجلة حتى فوجئ بقرار الجهاز الفني بمشاركة الشناوي في اللقاء، وهو ما تسبب في غضب جنش ومغادرة المعسكر ورفض الجلوس على مقاعد البدلاء.

كان عبد الواحد السيد وعصام الحضري عندما تواجدا في حراسة مرمى الزمالك قد دخلا في نفس الأزمة بعد الاتفاق على مشاركة كل حارس للقاءين ثم تم التراجع عنها مما تسبب في أزمة كبيرة ورحيل الحضري عن الفريق الأبيض.

وكشف مصدر بالجهاز الفني للزمالك، عن أن الجهاز الفني بقيادة محمد صلاح لم يكن صاحب القرار وأن القرار جاء من مجلس إدارة النادي والذي صدر أزمة كبيرة للجهاز الفني.