التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 09:05 ص , بتوقيت القاهرة

رئيس مالي السابق: سعيد بعودتي من "وطني الثاني"

أعرب رئيس مالي السابق" أمادو توري" عن سعادته للعوده إلى بلاده بمطلق الحرية وذلك بعد نفيه لمدة 5 سنوات و8 أشهر وبدون ملاحقة قانونية، كما أعرب عن شكره للرئيس السنغالي "ماكي سال" لاستضافته في العاصمة "داكار" التي وصفها بـ"وطنه الثاني".


وكان رئيس مالي إبراهيم بوبكر كايتا أعلن يوم الجمعة الماضي أنه سعى إلى عودة "توري" ليساهم ذلك في عملية السلم والوفاق التي يتم العمل عليها في البلد، قائلا إنه "إذا لم تساهم عودته في الهدوء، لن تساهم في خلق مشاكل، أعتقد أنه حان الوقت أن نتجاوز ميولنا الصغيرة".


يذكر أن وزير الخارجية السنغالي "اليون بادارا سيسيه" هو الذي توجه لاصطحاب "توري" وأفراد أسرته المكونة من 15 شخصًا من باماكو بطائرة خاصة تم نقله إلى "مقر باستور" في داكار المخصص لضيوف السنغال.


وتستعد مالي لاستقبال رئيسها السابق توماني توري حيث من المقرر أن يصل في وقت لاحق اليوم الأحد، إلى العاصمة "باماكو" قادمًا من السنغال، وذلك بعد الإطاحة به في مارس 2012 واضطراره إلى الاستقالة رسميا في أبريل من نفس العام.


وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأحد أن رئيس مالي إبراهيم بوبكر كايتا طلب رسميا من "توري" العودة إلى البلاد وذلك بعد مرور نحو 6 أعوام له في المنفى وكلف رئيس البلاد الحالي "هارونا سيسه" المسؤول عن التنمية الاجتماعية في الحكومة الأخيرة لكونه مقربًا من الرئيسين لاستقبال "توري"، مضيفا أن "توري" سيعود برفقة أسرته على متن طائرة الرئاسة من عاصمة السنغال "داكار"


وأوضح الراديو أن رئيس الوزراء في مالي وعددا من أعضاء الحكومة يستقبلون "توري" في مطار باماكو، كما دعت عدة أحزاب سياسية أنصارها للنزول إلى الشوارع والاصطفاف على جانبي الطريق لاستقبال الرئيس السابق.


ومن المقرر أن يتوجه "توري" وأسرته بعد هبوط الطائرة إلى مقر إقامته الخاصة في حي "سيبينيكورو".


اقرأ أيضًا 


مجلس الأمن يجيز للقبعات الزرق في مالي دعم قوة الساحل


مقتل 15 إرهابيا في عملية للجيش الفرنسي شمال مالي