التوقيت الثلاثاء، 07 مايو 2024
التوقيت 07:26 م , بتوقيت القاهرة

"الإنسانيون الجدد".. دول غربية تسمح بزواج المثليين

في الوقت الذي فرض عدد كبير من الدول قيودا على الزواج المثلي، لمناهضته، وعدم الاعتراف بحقوق المثليين، تمردت دول آخري على هذا الهجوم، بل سعت على تقنين الزواج المثلى ومساواته بالزواج التقليدي، وهو ما أقدمت عليه رئيس تشيلي ميشال باشليت، التي قدمت إلى البرلمان أمس الإثنين مشروع قانون يساوى بين الزيجات المثلية والزيجات التقليدية بين الرجل والمرأة، ويسمح مشروع القانون للزوجين المثليين بتبني الأطفال.


ووفقا لمسودة القانون فسيتم وضع كلمة "انسانين" مكان عبارة "رجل وامرأة" عند الحديث عن الزوجين في القانون، وقالت باشليت": "نريد للذين يريدون مشاركة حياتهم أن يتمكنوا من ذلك بكل حرية وفخر وسعادة"،"


ولم تكن تشيلي أول بلد يسعى إلى تقنين وضع المثليين في العالم بل سبقتها تجارب لعدد من دول العالم كرست للزواج المثلى وحمته بالقوانين الغربية، ليبلغ عدد الدول الأوربية التي سمحت به ما يقرب من 14 دولة.


التبني مشروع مع المثلية في فرنسا


تنضم فرنسا الى قائمة الدول التي تسمح بالزواج المثلى، ليحميه قانونها المدني الذي يعترف به، والذي تم اقراره في فرنسا عام 2013، ويعترف بعقود المساكنة بين المثليين، إضافة الى منحهم حق التبني، وعلى الرغم من انقسام فرنسا حول صدور هذا القانون إلى أنه تم اقراره في النهاية


هولندا أول بلد اقرت الزواج المثلي


قادت دولة هولندا اعتماد أول شراكة مفتوحة للمثليين عام 1998، لتصبح أول بلد أوروبي يسمح بزواج المثليين عام 2001، ولم تكتف هولندا بمجرد الاعتراف بالزواج، ولكنها اقرت عددا كبيرا من الحقوق بين المثليين كتلك الحقوق المتبعة مع الزواج التقليدي، لتمشى على نهج فرنسا بالسماح بالزوجين بتبني الأطفال.


"التعايش القانوني" يكرس الاعتراف بالمثلية في بلجيكا


في أول يونيو من عام 3003 أصبحت بلجيكا ثاني دولة في العالم تعترف بحقوق المثليين، لتضفي الشرعية عليهم بصدور قانون "التعايش القانوني"، والذي يفتح الطريق أمام أي شخصيين من نفس الجنس إلى المعاشرة، لتتوج الحقوق لدى المثليين في عام 2006 بحصولهم على حق التبني.


الحصول على المعاش حق للمثليين في ايطاليا


واجهت إيطاليا خلال السنوات الماضية هجوما كبيرا هي الدولة الوحيدة بين الديمقراطيات الغربية الكبرى التي ناهضت زواج المثليين، لتخرج من هذا التمرد وتنضم إلى قائمة الدول الأوربية التي سمحت بالزواج المثلى، بتأييد الزواج المثلى من قبل البرلمان الإيطالي، بعد التصويت على الثقة برئيس الوزراء وزعيم تيار يسار الوسط ماتيو رينزي عام 2006، ورغم الجدل الكبير الذي احتدم بالتزامن مع مناقشة القانون للمعارضة الشديدة له، إلا أن تأييد 639 برلمانيا لمنح ثقة الحكومة سمحت بإقرار الزواج المثلي، كما يسمح القانون للأزواج المثليين بالحصول على معاش الشريك"خطوة أولى"


"تبنى الأطفال" حق للمثليين في جنوب افريقيا


على الرغم من التقاليد القبلية في افريقيا التي ترفض الزواج المثلى او مجرد الاعتراف به، انضمت جنوب افريقيا الى قائمة الدول الأوربية التي منحت حق الزواج للمثليين لتكون بذلك أول بلد أفريقي يسمح به، لتقر في عام 2006 ما يسمى بـ “المشاركة القانونية" للسماح بالزواج المثلى وتبنى الأطفال.


التلقيح الصناعي حق للمثليين بأمر القانون في البرازيل


 سمح مجلس القضاء الوطني في البرازيل في 14 ايار عمليا بزواج المثليين بعد التشدد في الرفض لإقراره منذ سنوات، كما سمحت البرازيل للمثليين بإمكانية التلقيح الصناعي.


الزواج المدني بوابة الاعتراف بالمثليين في "أسوج"


 سمحت أسوج في عام 2009 للمثليين بالزواج المدني والديني، حيث سبق لها الاعتراف بالمثليين وزواجهم في عام 1995، والارتباط ضمن ما يعرف بمبدأ "شراكة"، لتسمح لهم بالتبنى عام2003


ممنوع التبني للمثليين في البرتغال


تسمح البرتغال بالزواج بين المثليين، ضمن القانون المدني الذي صدر عام 2010، بعد الغائه لإشارة الاختلاف في الجنس، ولكنه لم يسمح لهم بالتبنى.


الأرجنتين


سمحت الأرجنتين في عام 2010، بالزواج بين المثليين، لتصبح أول دولة في اميركا اللاتينية تسمح بزواج المثليين، لتسمح لهم بعد ذلك بالتبنى.


اقرا ايضا


"المثلية الجنسية" تعرض حياة خليجي للخطر.. تعرف على التفاصيل