التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 09:17 ص , بتوقيت القاهرة

تعرف على حقيقة 4 مصطلحات زائفة يروج لها تنظيم الحمدين

يستمر تنظيم الحمدين – حكومة قطر – في تزييف الحقائق والوقائع، وتصدير "المظلوميات" أمام الرأى العام، في محاولة لكسب التأييد والتعاطف الدولي.


وبدا ذلك الأمر واضحًا خلال الشهور القليلة الماضية، منذ إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو الماضي، إثر ثبات دعم تنظيم الحمدين – حكومة قطر – للإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، إضافة إلى استمرار التعنت القطري تجاه قائمة المطالب العربية، التي من شأنها احتواء الورطة القطرية، والتي من أبرزها تخفيض التمثيل الدبلوماسي والتعامل مع إيران، وإغلاق قناة "الجزيرة"، والقاعدة التركية العسكرية بالأراضي القطرية، إلى جانب ضرورة طرد عناصر "الإخوان" الإرهابية، وغيرها من العناصر المتطرفة والمعارضة، والهاربة من بلدانها، حيث ثبت تورطها في زعزعة الاستقرار والأمن القومي للبلاد.


اقرأ أيضًا : فيديوهات وصور| "لسانك حصانك".. قطر تستمر في تعنتها


ويرصد "دوت خليج" أبرز 4 مصطلحات، يعمل على ترويجها تنظيم الحمدين ليل نهار، منذ بداية الإشكالية القطرية؛ لتوضيح زيفها، كالتالي:


السيادة القطرية


المعطيات الموجودة لا تشير إلى أي سيادة لقطر؛ فهى دولة قامت بتسليم مفاتيحها للأجانب، حيث الأتراك والحرس الثوري، اللذان سرعان ما وضعت الدوحة يدها في أيديهما، مطالبة بحمايتها، وعلى الفور أرسلت كلًا من طهران وأنقرة، جنودها لحماية القصر الأميري، وتنظيم الحمدين، الذي أصبح شغله الشاغل حمايته دون النظر لاستقرار الشعب القطري، الذي يؤلمه الابتعاد عن الأشقاء، وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي.


هذا إلى جانب استمرار التعاون بين "قطر الحمدين" وعناصر الإخوان الإرهابية، وغيرها من المليشيات والتنظيمات الإرهابية؛ فهى تدعمهم بالأموال والعتاد، بهدف حماية الأمير القطري، تميم بن حمد وأسرته وحلمهم "الواهي" بالزعامة في المنطقة.


والمتعارف عليه في المفاهيم السياسية أن سيادة الدول لا يجب أن تتعارض مع أمن واستقرار دول الجوار؛ والتي يحق لها التدخل بهدف حماية أمنها القومي.


اقرأ أيضًا : "قطر بلا سيادة يا سادة" يتصدر تويتر في الخليج


تحت الحصار


على الرغم من التوافق العربي والدولي والعلمي أيضًا حول الفارق بين ماهية مفهوم الحصار والمقاطعة؛ إلا أن تنظيم الحمدين يصمم على ترويجه أن قطر تقع تحت الحصار، وهو ما نفته الدول الأربع مرارًا وتكرارًا، لأنها قطعت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دولة تضر بأمنها واستقرارها، وهو ما يختلف تمامًا عن مفهوم "الحصار"، والذي يعني، بحسب القانون الدولي، أنه تم عبر إجراءات قسرية ضدها، وتم فرضه بالقوة العسكرية، بموجب البند السابع لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما لا يحدث مطلقًا في تعامل الدول الأربع مع قطر، كما أن الدوحة لم يتم إغلاق مجالاتها البحرية والبرية جميعها، ولكنها لازالت تتحرك بحرية، ويمكنها جلب ما تشاء من أي مكان في العالم.


اقرأ أيضًا : قطر تتاجر بأزمتها.. تتباكى على شعبها.. وتستجدي تعاطف العالم


خطاب الثبات


وفور بث خطاب الأمير القطري، تميم بن حمد آل ثاني، في يوليو الماضي، عبر الفضائيات القطرية، سارع تنظيم الحمدين وأذرعه الإعلامية ولجانه الإليكترونية، في الترويج له، واصفين إياه بـ"خطاب الثبات"، مع الإشارة إلى مفاهيم مثل الأخلاق والكرامة، وأنه خطاب جاء كالصفعة على وجه الدول الأربع، ذلك الأمر الذي أثار المزيد من السخرية والتهكم من "قطر الحمدين"، حيث جاء الخطاب ملئ بالتناقضات، التي أظهرت "تميم" في موقف ضعيف وضئيل. وعلى العكس جاءت كلماته لتؤكد على العلاقات الوطيدة بين قطر وطهران وعناصر "الإخوان" الإرهابية، فيما حاول أن يقنع شعبه بالأكاذيب حول أن الدوحة لم تتأثر بالمقاطعة، في حين أكد في الخطاب ذاته على المعاناة التي لمسها الشعب القطري، منذ إعلان الدول الأربع لمقاطعة بلاده دبلوماسيًا.


اقرأ أيضًا : خبيرة لغة الجسد: خطاب تميم حمل الكثير من التناقضات


 





 


قطر الخير


ويأتي وصف "الخير" بجانب قطر، ليثير التساؤلات حول ماهية "الخير" الذي تفعله أو تقدمه، في ظل دعم الإرهاب في المنطقة، وقتل الأبرياء، الأمر الذي عانت منه الدول الأربع وبالأخص مصر ومملكة البحرين. هذا إلى جانب إثبات توظيفها للمنظمات والجمعيات الخيرية، كغطاء لتمويلها ودعمها للتنظيمات الإرهابية، والتي من أبرزها جمعية  قطر الخيرية، والبلاغ والرحمة والإحسان، وغيرهم من الكيانات.


اقرأ أيضًا :


فيديو| ما خفي كان أعظم.. هكذا عانت مصر من إرهاب قطر


فيديو| 9 كيانات إرهابية تدعمها قطر.. تعرف عليها


نكشف حقيقة أبطال الفيلم الجديد "قطر بخير"