قال الخبير الأمني السعودي، الدكتور محمد الهدلاء، إن "تشاد لن تكون آخر الدول المقاطعة لتنظيم الحمدين الإرهابي"، على حد تعبيره، مشيرًا إلى "انكشافه أمام العالم أجمع وتهديده السلم الدولي بإرهابه".

لن تكون دولة #تشاد الاخيرة المقاطعة #لنظام_الحمدين الإرهابي في وقت اصبح النظام القطري مكشوف امام العالم اجمع ويهدد السلم الدولي بـ إرهابه

— DR.Mohamad ALHdla (@drmohamadalhdla) 23 أغسطس، 2017

وأضاف الهدلاء - في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" - قائلًا: "من يزرع الشوك لا يجني العنب، لا يخفي على أحد الدعم الذى تقدمه قطر للجماعات الإرهابية فى المنطقة، من خلال احتضانها وتوفير الملاذ الآمن لهم".

اقرأ أيضًا..

تشاد تغلق السفارة القطرية لديها وتطرد الدبلوماسيين

وتابع بأن "قطر تجمع على أراضيها كل العناصر الإرهابية الخطرة فى دول عربية شتى، مما حول قطر إلى قنبلة قابلة للانفجار فى أى لحظة،المحصلة النهائية أننا أمام دولة بدأت تذوق ويلات الإرهاب بالمقاطعة بعدما دعمته،ورفضت الإنصات لكل النصائح والتحذيرات، فانقلب السحر على الساحر".

#قطر تجمع على أراضيها كل العناصر الإرهابية الخطرة فى دول عربية شتى، مما حول قطر إلى قنبلة قابلة للانفجار فى أى لحظة،

— DR.Mohamad ALHdla (@drmohamadalhdla) 23 أغسطس، 2017

واستطرد الهدلاء: "اليوم أصبحنا نعرف حكاية قطر مع صناعة الإرهاب الدولي وتمويله عبر العالم ، وأصبحنا نعرف علاقة قطر بإسرائيل ومنذ 2010 لما اجتمعت لدينا  الأدلة، لافتًا إلي أنها "كانت – وبكل تبجح وصلف وتنطع – تستقبل و تأوي وتمول كل هارب من بلاده وتصنع منه ومن خلاله بوقا إرهابيا لضرب كل دولة عربية على حدة".

لقد كانت #قطر – وبكل تبجح وصلف وتنطع – تستقبل و تأوي وتمول كل هارب من بلاده وتصنع منه ومن خلاله بوقا إرهابيا لضرب كل دولة عربية على حدة pic.twitter.com/Z4EO712WD0

— DR.Mohamad ALHdla (@drmohamadalhdla) 23 أغسطس، 2017

واختتم الخبير الأمني السعودي تغريداته بقوله: "سكتت الدول الغربية عن تامر قطر لأنها كانت تترك قطر تقوم "بالوكالة" عنها بتنفيذ استراتيجية تدمير الدول العربية باحترافية ودقة متناهية، متابعًا "كانت فترة حكم باراك أوباما  2007 -2016  هي فترة ازدهار الإرهاب الذي دمر الدول العربية ، وهي الفترة التي بلغ فيها الإرهاب أوجه".

اقرأ أيضًا..

مغردون: من إنجازات قطر أثناء المقاطعة معرفتنا بالمعنى الحقيقي للخيانة