خلصتوا توضيب شقتكم؟ طب هي إيجار ولا تمليك؟

بيحبك؟ طب جابلك شبكة بكام؟

أسئلة يتعرض لها "المخطوبين" تثير الاستفزاز، والغريب أنها تأتي إما من الجيران أو أشخاص أغراب، لن يفرق معهم هذه الأحداث أو تخصهم في شئ، إلا أن الفضول هنا يكون سيد الموقف.    

فتجد من يوجه لك أسئلة من قبيل "هنفرح بيكم إمتى؟، هتتجوزوا إمتى؟، طولتوا أوي، خلصونا بقى عاوزين نفرح بيكم؟"، وكأن المخطوبين "قاعدين" على قلبهم.  

ويغرق أنفهم في الأمور الخاصة للغاية، فتقول (إ. ش)، يسألونني: " بتقولوا لبعض كل يوم إيه؟ قالك بحبك ولا لسه؟"، وتضيف (ق. أ): "لما حد يتصل بينا ويلاقينا انتظار ويسأل كل ده بتتكلموا في إيه كل ده؟".

جابلك فانوس؟ طب هتسكنوا فين؟

ومما أثار غضب (أ. هـ)، سؤال أحد الأشخاص له: "خاطبها عشان بتحبها ولا عشان أبوها غني؟"، أو"إنت سبت خطيبتك الأولى ليه؟"، أو الأسئلة التافهة من نوع "إنت أحلى ولا خطيبتك؟، مش حاسس إنك استعجلت؟".

ولإن طنط حشرية موجودة في كل مكان حولنا، فتتعمق الأسئلة الفضولية لحد "جابلك موسم إيه؟ خطيبك عامل إيه وبيشتغل إيه؟ بتخرجوا فين وبتروحوا فين؟ بيجبلك هدايا ولا لأ بيجبلك مواسم ولا لأ؟، جابلك فانوس؟، باين عليه بيحبك، جابلك شبكة بكام؟ هتسكنوا فين؟".

وأهم حاجة، إن كل الأسئلة السابقة لابد أن تنتهي بالسؤال المعتاد "هتتجوزوا إمتى؟".

خطيبك شكله صغير أوي ومعتمد على أبوه!

ولإن كل قصة حب من الطبيعي أن تنتهي بالخطوبة والزواج، فقد تجد إثنان مخطوبان وهما في مرحلة الدراسة، ولكن لا تتركهم أعين الناس في حالهم، فتقول (د. م): "لما اتخطبت خطيبي كان لسه في رابعة كلية، كانوا بيقولوا إيه ده ده لسه صغير أوي أكيد معتمد على أبوه في كل حاجة ده حتى مش بيتشغل، إيه ده هتتجوزوا وهو في الجيش؟ جابلك شبكة بكام؟ شقتكوا كام أوضة؟".

وهناك أسئلة مستفزة يوجهها الخطيب وخطيبته لبعضهما، فتحكي (ن. ن): "كان يستفزني السؤال من جوزي أيام الخطوبة، مثل أمك بتاخد كام معاش؟ ولما أبوكي مات مين بيصرف عليكم؟ إنتم معندكوش راجل في البيت عايشين إزاي؟".

بينما تروي (هـ. م): "أكتر حاجة كانت بتستفزني إن كل لما أقدم لخطيبي حاجة كان يشمها الأول، يعني لو فراولة باللبن لا مش بيشربها باللبن ولا ياكل حاجة فيها بيض زي الكيك، وكل شوية حماتي تقولي مبيفطرش حسيت إني هتجوز عصفورة، لدرجة متعلمتش عمايل معظم ألأكل، دلوقتي والحمدلله لو قبلته فرخة هايكلها ببيضها، لو جموسة هيشربها بلبنها، وبيفطر من الفجر، جابلي الضغط".

هو خطيبك كان عندكم؟

وعلى الجانب الأخر كان أكثر سؤال بيستفز الرجال من خطيباتهم هو "بتحبني؟ خطبتني ليه؟ عرفت بنات قبلي؟".

وعن الأسئلة التي تشم رائحة الحسد من وراءها "إنتو إزاي مكملين مع بعض الفترة دي كلها؟، إنتو متخانقين؟، إنتوا اتخطبتوا إزاي؟، عرفتوا بعض إزاي؟".

إقرأ أيضاً: من يوميات زوجات مفروسات: "بيحضن المخدة" ومقاطع شخير.. والحمام "العشق الأخير"

وأحياناً تشعر المخطوبة أنها مراقبة من جيرانها ويتدخلون في أدق تفاصيل حياتها مع خطيبها فتحكي (أ. ج): "لما خطيبي يكون خارج من عندنا والجيران يقولولي هو خطيبك كان عندكم؟ رغم إنهم كانوا بيشوفوه خارج، كان أكتر سؤال بيستفزني، إنتوا شاغلين بالكم يخرج يدخل يخصكم في إيه؟"، وغيرها من الأسئلة مثل "إنتوا قرايب؟، إنتم شبه بعض أوي إيه ده هو إنتوا إخوات، والكلام ده بيتقال واحنا بنفرجهم على صور الفرح أكيد يعني مش هتجوز أخويا!، هو خطيبك ألدغ؟".

ومن أكثر الأسئلة المستفزة  والمضحكة في نفس الوقت "جبتوا أنبوبة البوتاجاز ولا لسه؟".