التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 01:00 م , بتوقيت القاهرة

من يوميات زوجات مفروسات: "بيحضن المخدة" ومقاطع شخير.. والحمام "العشق الأخير"

بعض تعليقات زوجات مفروسات صدموا بالواقع بعد الزواج، فبعد أحلامهن بالفارس الذي سيخطفهن على حصانه الأبيض، وحياتهن كملكات في بيتوهن مثل الأفلام، تفاجأن أن "البطيخة طلعت قرعة"، وكانت عادات أزواجهن اليومية صدمة كبيرة لهن.


شرب السجاير في الحمام


فسألنا الزوجات عن أكتر العادات اليومية لأزواجهن والتي صدمن فيها بعد الزواج، حيث كان أغلبهن يشعرن أن متزوجات من "دب قطبي"، يعتبرون المرحاض صديقهم الحميم، فتقول إحداهن:" لازم ولابد يدخل الحمام بالسيجارة"، وتروي أخرى: "بيموت في شرب السجاير على قاعدة الحمام، وبيدخل مخصوص يشرب سيجارة جوه وهو مش عاوز يعمل حمام أصلاً".


وتحكي زوجة منقوطة: "حتى لما يحب يفكر في مشكله جامدة أو أي حاجة عويصة لازم يدخل الحمام، بيرتب دماغه جداً وهو على قعدة الحمام"، ووصل الأمر إنه "بيقص ضوافره في الحمام".


وأضافت زوجة مفروسة أخرى: "لازم يقعد في الحمام نص ساعة بعد لما يصحى حتى لو متأخر"، وختمت قصة حب الرجال والمرحاض زوجة تقول: "أول لما يفتح عينه ياخد السيجارة والموبايل وعلى الحمام".



نظافته تعقد


وكان غير العادي أن تشتكي بعض الزوجات من نظام ونظافة أزواجهن بشكل "يوجع الدماغ"، فتكررت جملة "منظم زيادة عن اللزوم" أكثر من 10 مرات، وكذلك حرصهم على نظافتهم الشخصية فتقول إحدى الزوجات: "بيصحي الصبح يستحمى، يجي من الشغل يستحمى ويقعد شوية، ويقوم يستحمي ويلبس وينزل، يرجع من تحت يستحمى وينام، وأنا بالنسبة له "معفنة"


بينما تحكي أخرى: "بيستحمى أكتر من أي حاجة فالدنيا، لما بقيت أحس إن أنا إللى فيا حاجه غلط، ممكن بدل ما يغسل إيده يدخل يستحمى عادي جداً".


شرابات "إيفري وير"


وعلى الجانب الآخر، كانت "الهرجلة" عند أزواج أخريات أسلوب حياة، فتجد الزوجة الشرابات ملقاة في أي مكان بالشقة، وأخرى تلف وراءه تلم ملابسه من الأرض، وغيرها تعيد ترتيب الدولاب بعد نزوله كل يوم.


وتحكي لنا زوجة مفروسة: "أضطر ألملم شراباته من كل ركن في البيت، وأول لما أشغل الغسالة ألاقي شراب كان مستخبي بيعفرتني أوي"، وتقول أخرى: "مهرجل جداً بيرمي حاجته في كل حتة وأنا أمشي ألم وراه، دولابه يجيب اكتئاب برتبه مش بيكمل يومين مترتب".


وتروي ثالثة: "بياكل لب ويتف القشر في أي مكان إن شالله عليا حتى، ومش بيغطي الأزايز بعد لما يشرب منها".


كما تشعر زوجات أخريات أن زر إغلاق النور "بيقرص" أزواجهن، فلا يدخلون مكان إلا ويتركوا نوره مضاء حتى يخرجوا منه، فتقول إحداهن: "مستحيل يطفي نور الحمام"، وتقول أخرى: "بيسيب نور أي مكان يدخله منور، حاجة بتفرسني".



وتشكو زوجة: "أكتر كائن حي بيوسخ كوبايات الماية، صحيت مرة لقيت 14 كوباية فيهم مياه على الرخامة، وأكتر واحد بيشد السيفون من غير سبب لو خارج من أوضه النوم للريسبشن بيعدي على الحمام يشد السيفون ويطلع وقبل الحمام وبعد الحمام مرتين وهو بيغسل إيده لما السيفون اشتكي"، وده دليل على إن حبهم للمرحاض لا يموت أبداً.


أما  "البوز الشبرين" فهو إكسير الحياة لبداية كل يوم، فتقول زوجة: "بوزه أول ما يصحى من النوم تاريخي يا فندم"، بيقوم من النوم مكشر ودي بدأت تتغير الحمدلله"، ولما بيقوم من النوم مش بيبقي طايق نفسه وممكن نخسر بعض عادي". 


وتابعت: "إغلاق باب الثلاجة كان عليه حوارات كثيرة، بالإضافة إلى عادات غريبة مثل تناول البيض بجانب المكرونة والشخير، مكونتش متوقعاه كل يوم سمفونيات ومقطوعات علي كيفك"، وعلى طول مصدع".


واستطردت الزوجة المفروسة: "بيفطروا أي حاجة، طبيخ، محشي أي حاجة، وفضلت سنتين أعاني من إنه لازم يقفل باب أوضة النوم علينا بالمفتاح، وبيغسل بفرشة سناني وبينشف في فوطة الحمام بتاعتي مرة وبتاعته مرة ويقولي هو أنا هنجسها".



وتحكي زوجة مفروسة أخرى: "بيحضن المخدة أكتر ما بيحضني، بحس إنه بيغتصبها، يتقلب يمين في حضن المخدة، ويتقلب شمال في حضن المخدة"،


وتشاركها المعاناة زوجة أخرى: "لو أنا ميتة أدامه وجنبي كوباية مكسورة واقع منها عصير مثلاً، يتخض أوي عليا، ويجرى يجيب الشرشوبة يمسح مكان العصير وينضف مكانه وبعدين يبقى يشوفني".


ولأن كما قلنا سابقاً حوار "الحمام" لا يموت فكانت معاناة أغلب الزوجات أن الزوج لا يغلق باب الحمام وهو بداخله.


ومن أكثر الأمور التي دمرت نفسيتهن، نوم الزوج وتركهن، فمن روايات زوجات "زهقانة" : "بينام بسرعة وبدري، بينام أسرع من الضوء، ممكن ينام وهو قاعد وبيكركب الدنيا حواليه ويسبها وعاوز إللي يلم وراه زي الأطفال، أنا بدخل الحمام 3 ثواني بس مش أكتر، أرجع ألاقيه بيشخر".