التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 12:13 ص , بتوقيت القاهرة

صفعة حرمت لبنى عبدالعزيز من التمثيل لتعود على يد العندليب

تحتفل اليوم الجمعة، الفنانة لبنى عبدالعزيز، بعيد ميلادها الـ80، ولدت في 20 نوفمبر عام 1935، واشتهرت بأدوارها في "هذا هو الحب" ،"آه من حواء"، "الوسادة الخالية"، "عروس النيل".


البداية


بدأت مشوارها الفني عبر الإذاعة، وهي فتاة ذات عشرة أعوام في برنامج "ركن الأطفال" وظلت تعمل بدون أجر حتى سن 16 عاما، لإجادتها التحدث باللغتين الفرنسية والإنجليزية إلى جانب العربية، قدمت عروضا مسرحية عبر مسرح الجامعة مما دفع الدكتور رشاد رشدي لكتابة أربع صفحات كاملة عنها وعن موهبتها في مجلة آخر ساعة، هذا غير ما كتبه الدكتور يوسف إدريس وفتحي غانم عنها.


وكان تعليقها على ذلك"أعشق التمثيل وتجسيد الأدوار بالفطرة ولم أكن أتوقع وقت انضمامي لفريق الجامعة أن ألفت نظر هؤلاء العظماء".



صفعة التمثيل


اشتهرت لبنى عبدالعزيز بعد انتشار أدوارها في المسرح مما جعل المخرجين يتدافعون إليها لكنها كانت ترفض والسبب بررته بقولها "لم يكن سبب رفضي: ضعف النصوص المعروضة علي أو عدم مناسبتها لي، ولكن كان السبب: صفعة على وجهي من يد خالي حين عبرت له ذات مرة عن حبي للتمثيل في السينما، وخشيت وقتها معارضته فآثرت التريث لحين الانتهاء من الدراسة".



مهن أخرى


بعد حصولها على الماجستير في الفن المسرحي والسينوغرافي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، راسلت لبنى جريدة الأهرام بعدد من التحقيقات التي كانت تكتبها عن إستوديوهات هوليوود التي كانت تنقل أخبارها أيضاً، ثم ما لبثت أن عادت للقاهرة مرة أخرى لتعمل كمحررة بجريدة الأهرام.



العندليب سبب الرجوع


ذات مرة، لبنى كانت ذاهبة لعمل تحقيق صحفي عن "المقارنة بين السينما الأمريكية والمصرية" وتطلب ذلك منها الذهاب إلى إستوديو الأهرام لتلتقي هناك بالمنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف، فأعجبوا بتمثيلها، فعرضا عليها العمل في السينما لكنها رفضت كعادتها.


وهو ما دفع رمسيس نجيب إلى الذهاب لوالدها ليقنعه بأن يترك ابنته تدخل عالم الفن، فترك والدها لها حرية الاختيار فطلبت مهلة للتفكير لكنها فوجئت بالعندليب عبدالحليم حافظ يطلبها في اليوم التالي للقائه، فذهبت إليه ووجدت عنده أستاذها الكاتب إحسان عبدالقدوس والمخرج صلاح أبو سيف، حيث اشترك الجميع في إقناعها ببطولة فيلم "الوسادة الخالية".



أهم أعمالها


"الوسادة الخالية، هذا هو الحب، أنا حرة، غرام الأسياد، لا تذكرينى، وا إسلاماه، آه من حواء، عروس النيل، أدهم الشرقاوي، إضراب الشحاتين، المخربون، المسلسل الإذاعي  الوسادة مازالت خالية، مسلسل عمارة يعقوبيان، جدو حبيبي".