وصف موقع "فرانس انتر" نظام الحكم في إمارة قطر بقوانين عصابات المافيا، موضحا أن عصابات المافيا يحكمها قوانين صارمة إلى حد كبير تشبه القوانين العسكرية، من بينها قاعدة "أومرتا" أو المعروفة بـ"قاعدة الصمت".

وأضاف الموقع أن هذه القاعدة تبدو مطبقة داخل الإمارة الخليجية، حيث أنه يمتنع على أي مواطن قطري تماما أن يتحدث علانية عن الجرائم التي يرتكبها تنظيم الحمدين الحاكم في قطر، أو مرتكبيها.

وأوضح الموقع أن المافيا تطبق هذا القانون من أجل الحفاظ على سرية جرائمها، بحيث لا تخرج عن إطارها العائلي داخل التنظيم الإجرامي، وهو الأمر الذي ينطلق منه النظام القطري في تطبيق نفس القاعدة.

وأشار الموقع في تقريره، الذي نشره أحد الصحفيين الذين كانوا برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الأخيرة للدوحة، إلى أن الأسرة الحاكمة في قطر تفرض حالة من الصمت على المواطنين، والذين يعانون فعليا من حالة من الرعب جراء الممارسات الوحشية التي ينتهجها النظام القطري في مواجهة المخالفين لتعليماتهم سواء من المواطنين أو المقيمين.

وأضاف الصحفي الفرنسي في تقريره أن الحصول على المعلومات في قطر يبدو أمرا بالغ الصعوبة، يشبه إلى حد كبير الوضع في مناطق الحرب، موضحا أن أوامر واضحة صدرت للصحفيين في قطر بعدم نشر أي شيء ربما يزعج أمير قطر تميم بن حمد.

وأوضح الموقع أن كاتب التقرير قد تم القبض عليه بمجرد وصوله إلى الأراضي القطرية بصحبة الرئيس الفرنسي، بسبب كتاباته التي أثارت امتعاض أمير قطر والسلطات الحاكمة في البلاد، موضحا أن التدخل الدبلوماسي الفرنسي ساهم بصورة كبيرة في الافراج عنه.

إقرأ أيضا

فيديو.. تناغم قطري تركي وتوقيع مزيد من الاتفاقيات في عام