أزمة جديدة يواجهها مجموعة من المعلمين، في محافظة الفيوم، تسببت في التهديد باستقالة معلمي مدرسة كاملة، وإضراب عام بالإدراة، ذاع صيتها في باقي محافظات الجمهورية، لتصبح شرارة فتيل اشتعال أزمة أخرى مع وزارة التربية والتعليم وقياداتها.

عادل عبد المنعم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أصدر قرارا بتشكيل لجنة من إدارة المتابعة للتفتيش على مدرسة جمال عبد الناصر العسكرية، التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية، لمتابعة انتظام العمل العمل بالمدرسة، والحضور ودفتر التوقيع للمعلمين.

كان هذا القرار من وجهة نظر المديرية، أول خطوات مواجهة أباطرة الدروء الخصوصية، مثلما أفاد عبد المنعم لـ"دوت مصر"، بعدما وردت معلومات بوجود معلمي المدرسة في بعض سناتر الدروس الخصوصية اثناء وقت العمل الرسمي والتوقيع لهم بدفاتر الحضور والانصراف.

وبالفعل توجهت اللجنة إلى المدرسة وقامت بمراجعة دفاتر الحضور والانصراف، ونشبت الأزمة حينما طلب أعضائها من المعلمين الاطلاع على بطاقات تحقيق الشخصية الخاصة بهمن للتأكد من هوية المتواجدين بالمدرسة، ومضاهاتها بالتوقعيات في دفاتر الحضور والانصراف.

لم يوافق معلمي المدرسة على هذا الطلب ونشبت بينهم وبين أعضاء اللجنة مشادات كلامية كادت أن تتطور للاشتباك بالأيدي وتم استدعاء الشرطة للسيطرة على الموقف وحل الأزمة، إلا أن المعلمين بالمدرسة صعدوا الأمر وهددوا بالاستقالة بدعوى أن وكيل الوزارة لم ينتهج نفس الموقف مع باقي المدارس والإدارات، وهو مات اعتبروه إهانة مقصودة بحقهم.

من جانبه أكد عادل عبدالمنعم أنه تم توجيه مدير عام إدارة غرب الفيوم التعليمية لاحتواء الأزمة، وتشكيل لحنة للتحقيق في الواقعة، ومعرفة حقيقة التوقيعات في دفاتر الحضور والانصراف وحضور المعلمين من عدمه لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

اقرأ أيضا:

"قولوا للي أكل الحرام يخاف".. وزارة التعليم تهدر أموال "التربية الخاصة"

وزير التعليم عن زيادة الرواتب: "مش حق مكتسب.. وحافز الأداء فردة على الوزارة"

صور| "نجوع بني حسين".. مدرسة فضحت وزارة التربية والتعليم