التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 08:03 م , بتوقيت القاهرة

تعرف على مكاسب مصر من محطة الضبعة النووية

عكست زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمصر، الإثنين الماضي، مدى قوة العلاقات بين مصر وروسيا، خاصة أن هذه الزيارة هي الثانية لبوتين خلال عامين، إذ حققت حلم المصريين وأدخلتنا في نادي المفاعلات النووية، وتم توقيع وثيقة البدء في مفاعل "الضبعة النووي"، والذي يُدخل مصر في مجال صناعة النووي السلمي، والذي يبشر بخير كثير لمصر في الفترات المقبلة.


وكشف الدكتورعبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، بعض المعلومات عن "مشروع الضبعة"، وعن مكاسب هذا المشروع والتي نستوضحها فيما يلي:


مراحل المشروع


 يتضمن المشروع (8) مراحل تستوعب (8) محطات نووية تتم على (8) مراحل وسيتم التنفيذ من خلال التكنولوجيا الروسية.


المرحلة الأولى من المشروع


ويضم المشروع فى المرحلة الأولى 4 وحدات (مفاعلات)، قدرة كل منها 1200 ميجاوات بتكلفة 10 مليار دولار، يتم تشغيل الوحدة الأولى عام 2022 والباقي تباعًا حتى عام 2027.


قرض بناء المفاعلات


هو قرض تحصل عليه مصر من أجل تمويل بناء المفعل، وسوف تبلغ قيمته إلى 25 مليار دولار، وهو قرض طويل الأجل، سيدفع أول قسط له في عام 2029.


ولن تتحمل الدولة المصرية والموازنة العامة للدولة، أي أعباء من هذا القرض، إذ أن إيرادات المفاعل التي ستتحصل اعتبارًا من عام 2023 ستكون كفيلة بتغطية وسداد القرض، وذلك بالإضافة إلى المكاسب والعوائد الاقتصادية لمشروع الضبعة النووي.


الأرباح


ومن المتوقع أن يحقق المشروع دخل سنوي قدره 17 مليار دولار سنويًا، وذلك بعد تصدير الكهرباء الناتجة منه اعتبارًا من بدأ تشغيل المفاعل النووي الأول عام 2023، كما أنه متوقع أن تصل أرباح المشروع خلال 80 عامًا، إلى 350 مليار دولار، وذلك بعد سداد قرض بناء المفاعلات.


مكاسب مصر من المشروع


- زيادة قدرة مصر على تصدير الطاقة في المستقبل.


- دعم مكانة مصر الاستراتيجية الإقليمية والدولية، إذ أن دخول مصر (النادي النووي) يجعلها في مقدمة دول العالم المتقدم من خلال المزايا الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية.


- توفير العديد من فرص العمل.إ


من المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 10 آلاف فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء، بالإضافة إلى 3000 فرصة عمل لأعمال الصيانة والتشغيل في مراحل التشغيل.


- تحويل منطقة الضبعة إلى منطقة سكنية وسياحية وسيتم تنمية جغرافية داخل المنطقة.


- تطوير الصناعة المحلية في مصر، وذلك من خلال إنشاء مصانع روسية في مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليًا.


- تدريب كوادر مصرية على استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية إلى مصر، إذ أن شركة "روس أتوم" الروسية لتدريب 2000 كادر مصري متخصص سيعملون في المحطة فور الإنشاء.


 


 


اقرأ أيضًا


عمرو أديب: مفاعل "الضبعة" سيدخل مصر عصر الطاقة النووية


وزير الكهرباء: السيسي ساهم في خفض تكاليف إنشاء محطة الضبعة