التوقيت الإثنين، 03 يونيو 2024
التوقيت 09:41 ص , بتوقيت القاهرة

إلى ذات النقاب الأسود.. "اللئيمات" و"دارث فيدر" يرفعان "برقع أستراليا"

يستغل البعض "النقاب" في أمور الدين أو السياسة للدعاية لحزب ما تكون أجنده إسلامية، ولكن ما حدث في أستراليا كان نوعًا آخر من الدعاية السياسية.


بحسب BBC شهد البرلمان الأسترالي في أغسطس الماضي حادث غريب من نوعه، حيث دخلت النائبة بولين هانسون وهي ترتدي "نقاب أسود" يخفي وجهها بالكامل.



أثار الموقف اعتراضات وزير العدل الأسترالي، جورج برانديس، الذي حذر هانسون من عواقب الإساءة إلى الطوائف الدينية في البلاد.


كانت هانسون زعيمة حزب "أمة واحدة" اليميني المتطرف والمعروفة بعدائها للمسلمين تريد أن يتسبب مظهرها في بدء الجدل حول قانون لحظر إرتداء البرقع والنقاب في أستراليا، وبعدها قام نواب المعارضة بالتصفيق لبرانديس عندما قال: "لا يا سيناتور هانسون، لن نحظر النقاب".


وأثار ظهورها بالنقاب موجة من الانتقادات باعتبارها عنصرية وتحض على الكراهية، وما حدث بعدها أن البرلمان الأسترالي قدم قانونًا آخرًا خاصًا بالملابس، ولكن هذه المرة كان قانون خاص بالملابس المسموح بها داخل مبنى البرلمان.


وصرح الرئيس البرلمان الأسترالي ستيفن باري، بأنه كتب مذكرة إلى لجنة الإجراءات الداخلية، يطلب منها النظر في فرض قواعد جديدة صارمة حول الملابس التي يسمح بتواجدها في البرلمان، وهذه القواعد يفترض أن تسمح لرئيس البرلمان ونائبه سلطة طرد أي من النواب من الجلسات إذا حضروا بملابس غير لائقة.كان مشهد بولين هانسون بالنقاب مادة ثرية لابتكار النكات والكومكس على مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض وضع صورة دارث فيدر مكان هانسون ممكانها.



واستخدم آخر نكات من فيلم Mean Girls أو "الفتيات اللئيمات" للسخرية منها.


إنها ليست مسلمة حتى


وقالت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" الأسترالية إن تصرف هانسون للدعاية السياسية بالنقاب انقلب عليها، حيث انخفضت نسبة التأييد لها في الأسابيع القليلة التي تلت هذه الحادثة حيث إن ظهورها بالنقاب داخل البرلمان استغله المعارضين لها ليقولو إن النقاب لا يمنع المرأة من العمل بشكل طبيعي أو دخول الأماكن والمنشأت الحيوية لأن الجميع كان يعلم هوية هانسون عندما دخلت المبنى وهي تخفي وجهها.


اقرأ أيضًا..


نقاب "الراقصة والإرهابي" من "بديع وحجازي" إلى "شيما".. "كله عنده ظروف"