الدخول في قصص الحب لا يعني دائمًا الاستمراية فيها، فكثيرًا ما يحكم الفشل على قصص الحب، رُبما بسبب عدم الاتفاق بين أبطال تلك القصة، ورُبما لاختلاف وجهات النظر أو الملل من العلاقة ذاتها، وكثيرًا ما يكون بسبب سوء الاختيار، خاصة من قِبل الفتيات اللاتي ينجذبن لعلاقات واهية تنتهي بهن إلى الفشل في النهاية، وتعتقد العديد منهن إن عدم الاستمراية نهاية الكون.

وعلى هذا الجانب، قال محمد الغندور مدرب التنمية البشرية، إن العديد من الفتيات قد لا ينجحن في العلاقات، بسبب انجذابهن لأشخاص غير مناسبة، مؤكدًا أن هذا الانجذاب قد يكون نابعًا من شعورهن بالجفاف العاطفي، أو احتياجهن لذلك الشعور، أو الإحساس بالفراغ المُسيطر عليهن، ما يجعلهن لا يُحسنن الاختيار. 

وأضاف "الغندور" خلال استضافته بأحد البرامج التلفزيونية، أنه على الفتيات النظر لأنفسهن في البداية، والاهتمام بدراستهن أو عملهن للتغلب على نقاط الضعف المُسيطرة عليهن، وتقبُل الحياة من جديد.

وحذر مدرب التنمية البشرية في النهاية، من الدخول في علاقة جديدة مباشرة، قائلًا: "هتكرري نفس الغلط"، مشيرًا إلى أنه لابد من علاج الجروح القديمة والتغلب عليها قبل الخول في علاقة أخرى جديدة.

اقرأ أيضًا: 

9 أفكار للحفاظ على علاقة الحب والرومانسية بين الأزواج

مراحل الحب العصري للشاب المصري