التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 08:49 م , بتوقيت القاهرة

"مارلين مونرو وفيدل كاسترو واستئجار المافيا".. أبرز مفاجآت وثائق كينيدي

أفرجت الإدارة الأمريكية أخيرًا عن 2800 وثيقة من وثائق كينيدي المتعلقة بالرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي وحادث اغتياله، الذي يعد واحدًا من أكبر الألغاز في التاريخ الأمريكي، وتسبب في اشتعال نظريات مؤامرة عدة حول من يقف وراء الاغتيال، وكشفت الوثائق عن معلومات جديدة حول كينيدي واغتياله.


اغتيال فيدل كاسترو


تكشف إحدى وثائق كينيدي، إن أحد مسؤولي الإدارة الأمريكية اقترح على جون كينيدي وضع مكافأة 2 سنت فقط من الدولار لمن يقتل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو أو يسلمه حيًا للولايات المتحدة.


فيدل كاسترو


وبحسب موقع بيزنس إنسيدر، كانت الخطة المقترة تشير إلى إلقاء منشورات مطبوعة على مواطني كوبا تعرض عليهم مكافأة بين 57 ألف دولار أمريكي أو 100 ألف دولار أمريكي، ولكن قال أحد المسؤولين إن المكافأة يمكن أن تكون 2 سنت فقط.


أوزوالد قابل مسؤولين سوفيت


لي هارفي أوزوالد


قبل أسابيع من الاغتيال تكشف الوثائق، أن المتهم الرئيسي والذي تم اعتقاله، لي هارفي أوزوالد، قابل مسؤولين من المخابرات السوفيتية KGB، وأن المخابرات الأمريكية كانت على علم باللقاء الذي تم في 28 سبتمبر 1963 وتم ترتيبه بالهاتف.


كذلك أجرى أوزوالد مكالمة هاتفية في 1 أكتوبر 1963 مع حارس السفارة وكشف فيها، أنه التقى القنصل فاليري فلاديموفيتش كوستيكوف، والذي وصفته المخابرات الأمريكية بأنه ضابط بالمخابرات السوفيتية على صلة بالمكتب 13 الخاص بعمليات الاغتيال والتخريب.


ولكن مع ذلك لا تكشف الوثيقة إن كان لي هارفي أوزوالد قام بالاغتيال بناء على تعليمات روسيا أو بمساعدتها.


صحيفة صغيرة ومعلومة كبيرة


مذكرة كمبريدج نيوز


إحدى المعلومات المثيرة التي كشفتها الوثائق، أن صحيفة محلية صغيرة في إنجلترا حصلت على معلومات غريبة قبل دقائق من اغتيال جون كينيدي.


تلقى مراسل صحيفة كمبريدج نيوز، اتصالًا هاتفيًا قبل 25 دقيقة من الاغتيال من شخص مجهول يقول فيه إن كينيدي تعرض لإطلاق نار قبل أن يغلق المتصل الخط.


وتظهر الوثيقة أن FBI تعامل مع هذه المعلومة بجدية شديدة وتحت إشراف جي إدجار هوفر شخصيًا، ويبدو أن المعلومة سببت صدمة للصحيفة في 2017، لأن أحد محرريها قال في تغريدة إنه يتم التحقيق في أرشيف الصحيفة لمعرفة الحقيقة.


راقصة تعري مشتبه بها


بعد يومين من اغتيال كينيدي، تعرض لي هارفي أوزوالد للاغتيال أيضًا في الحجز لدى الشرطة، وكان القاتل مالك نادي ليلي في تكساس.


وتكشف الوثائق أن FBI بدأ يبحث عن راقصة تعري تدعى كيتي، على علاقة بالقاتل جاك روبي، ولم يتم العثور عليها أبدًا حيث اتضح أنه لا يوجد راقصة بهذا الاسم سوى واحدة فقط قتلت نفسها في الفترة بين أغسطس وسبتمبر 1963، أي قبل اغتيال كينيدي بأسابيع.


المافيا للإيجار


سالفاتور جيانكانا


كان لدى المخابرات الأمريكية هوسًا معروفًا باغتيال فيدل كاسترو، ولكن الوثائق تكشف الآن أن CIA بلغت رغبتها في التخلص من الزعيم الكوبي لدرجة أنها أرادت استئجار عصابات المافيا لتنفيذ الاغتيال.


وبحسب الوثائق، فأن CIA استأجرت رجل عصابات يدعى سالفاتور جيانكانا للعب دور الوسيط مع المافيا، بعرض قيمته 150 ألف دولار لقتل كاسترو.


ولكن المدعي العام روبرت كينيدي نفسه هو من أوقف العملية باعتبارها تتدخل في عمله للقضاء على المافيا.


تحقيقات في حفلات جنسية


ذكرت مذكرة من عام 1960، أن إحدى الممثلات الشهيرات في هوليوود، قالت لـFBI إن محققًا خاصًا اتصل بها وسألها عن وجود حفلات جنسية شارك فيها جون كينيدي وعدد من المشاهير، بينهم المطرب فرانك سيناترا وسامي ديفيز جونيور وبيتر لوفورد.


وبحسب المذكرة، فأن الممثلة التي تدعى سو يونج، قالت للمحقق إنها لا تملك معلومات عن هذا، واتضح فيما بعد أن المحقق الخاص كان يبحث عن أي معلومات مسيئة لجون كينيدي حتى يتم استخدامها ضده وقت ترشحه للرئاسة.


تهديد بقتل أوزوالد


لي هارفي أوزوالد بعد اغتياله


بعد يوم واحد من اغتيال جون كينيدي، تلقى FBI مكالمة هاتفية من شخص مجهول تحدث بصوت هادئ وقال إنه عضو في لجنة تنوي اغتيال لي هارفي أوزوالد.


وعندها طلب مدير FBI من السلطات الأمريكية حماية أوزوالد مهما كلف الأمر، ولكن في النهاية نجح روبي مالك ملهى ليلي في دالاس في قتل أوزوالد، ومع ذلك اعترف بأنه تصرف وحده ولا علاقة له باللجنة الغامضة.


مارلين مونرو وروبرت كينيدي


مارلين مونرو


تكشف إحدى الوثائق من عام 1964 إن روبرت كينيدي شقيق جون كينيدي والذي كان يشغل منصب وزير العدل، تلقى تحذيرًا من FBI من أن علاقته مع مارلين مونرو يمكن أن يُكشف عنها بسبب التحقيقات حول الوفاة الغامضة للنجمة الأمريكية.


وأن كتابًا بعنوان "الوفاة الغريبة لمارلين مونرو"، سيذكر بوضوح أن روبرت كينيدي وعدها بطلاق زوجته والزواج منها هي، وأن مارلين كانت تعتقد بجدية كلامه.


وبذلك سيثير الكتاب الشكوك حول تورط روبرت كينيدي في وفاة مارلين مونرو.


اقرأ أيضًا


أسوشيتد برس: ترامب شعر بالضيق من سرية وثائق كينيدي


رغم النشر.. وثائق كينيدي تشعل نظريات المؤامرة