التوقيت السبت، 18 مايو 2024
التوقيت 02:18 م , بتوقيت القاهرة

رغم النشر.. وثائق كينيدي تشعل نظريات المؤامرة

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الكشف عن وثائق كينيدي لم ينجح في القضاء على نظريات المؤامرة حيال اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي.


وبحسب الصحيفة فإن الإفراج عن الوثائق والذي يأتي لأول مرة منذ عام 1963 قوبل بمزيد من الشك بين أنصار نظرية المؤامرة، معتبرين أن الوثائق والتي تعد الحزمة الأخيرة حول ملف اغتيال كينيدي لا تكشف كل التفاصيل، والبعض يقول إن هناك وثائق مازالت مخفية بشكل غير رسمي.


بل إن إحدى الوثائق ربما تشعل المزيد من نظريات المؤامرة، خاصة كون إحدى الوثائق تذكر بوضوح أن ليندون بي جونسون الرئيس الأمريكي الذي خلف كينيدي كان يعتقد أن الرئيس القتيل كان مسؤلا عن اغتيال رئيس فيتنام الجنوبية وأن اغتيال كينيدي كان انتقاما لذلك.


ومع ذلك لا يوجد أي دليل حول أي من هذه النظريات.


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع قرارًا برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالرئيس الأمريكي الراحل كينيدي وحادث اغتياله، والتي ظلت قيد السرية منذ 1963 وحزمة الوثائق هي الأخيرة التي لم يتم الكشف عنها ويبلغ عددها نحو 3 آلاف وثيقة، وجاء القرار طبقا لقانون وقعه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش في 1992 وكان ينص على الإفراج عن كل الوثائق خلال 25 عاما ولا يتم تجديد سريتها إلا إذا رأى الرئيس الأمريكي أنها تعرض الأمن أو المصالح الأمريكية للخطر.


اقرأ أيضا


وثائق كينيدي تكشف: اغتيال فيدل كاسترو بمكافأة غريبة