التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 12:03 م , بتوقيت القاهرة

البابا فرنسيس يزور بورما للتحدث عن السلام في خضم أزمة الروهينجا

أكدت الكنيسة الكاثوليكية الخميس، أن البابا فرنسيس الذى يصل إلى بورما فى نهاية نوفمبر سينقل رسالة "سلام"، فيما يخشى من أن يؤدى دفاعه عن الروهينجا المسلمين الهاربين بأعداد كبيرة من هذا البلد إلى إثارة الرأي العام.


وردًا على أسئلة وكالة "فرانس برس" بعد نشر الفاتيكان برنامج الزيارة هذا الأسبوع، وشدد المتحدث باسم مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في بورما ماريانو سوى نانيج، أن البابا "يأتي من أجل مصلحة البلاد وسيتحدث عن السلام".


وأضاف المتحدث: "لا نعرف بعد عماذا سيتحدث، وما اذا كان سيناقش الازمة فى ولاية راخين".


وولاية راخين الواقعة فى غرب بورما الذى يشهد توترات حادة بين المسلمين والبوذيين، هى فى وسط نزاع بين المتمردين الروهينجا والجيش أدى منذ نهاية أغسطس الى فرار أكثر من نصف مليون من الروهينجا الى بنغلادش.


وسيبدأ البابا زيارته بلقاء مع الحائزة جائزة نوبل للسلام الرئيسة الفعلية لبورما أونغ سان سو تشى فى نيابيداو، العاصمة الادارية، فى 28 نوفمبر.


وسيكون الحدث الرئيسى القداس الذى سيحتفل به فى 29 نوفمبر فى رانجون، العاصمة الاقتصادية، حيث من المتوقع مشاركة 200 الف شخص، كما يقول مؤتمر الاساقفة الكاثوليك. وقد تسجل حتى الأن حوالى 100 الف شخص، قبل شهر ونصف الشهر من الزيارة.


وسيتحدث البابا فرنسيس بعد ذلك أمام المجلس الأعلى لمؤسسة سانغها للرهبان البوذيين القوية النفوذ فى البلد المؤلف من أكثر من 90% من البوذيين.


وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" عن خلو برنامج الزيارة من لقاء مع ممثلين للطائفة المسلمة، أوضح  المتحدث باسم مؤتمر الاساقفة الكاثوليك "لن تعقد لقاءات بين مندوبى الاديان بسبب ضيق الوقت".


وسيتوجه البابا فرنسيس أيضا فى 30 نوفمبر إلى بنجلاديش، بعد قداس أخير في رانجون.


وخلال صلاة بين الأديان أقيمت الثلاثاء في رانغون، شدد رئيس أساقفة رانغونر الكاردينال تشارلز بو على رغبة البابا في إحلال "السلام".


وفي الصلاة التي شكل الرهبان البوذيون القسم الأكبر من المشاركين فيها، إلى جانب مندوبين أيضا عن الأقليات الدينية المسيحية والمسلمة، أضاف الكاردينال بو "انه ينادى دائما بالسلام. ومن اجل التوصل الى السلام، يتعين تأمين العدالة".


وتتعرض أونغ سان سو تشى التى سبق ان استقبلها البابا فرنسيس فى الفاتيكان، لانتقادات حادة لانعدام تعاطفها مع الروهينجا، وسط خطاب معاد للمسلمين. والروهينجا واحدة من الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد فى العالم.


اقرأ أيضا ..


جورج وياه.. أول رئيس جمهورية من خلفية رياضية