التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 05:12 ص , بتوقيت القاهرة

تكهنات عن تأسيس فرع جديد لـ"القاعدة" بسوريا.. وخبير: محاولة لم الشتات

عاد من جديد تنظيم القاعدة لتصدرالمشهد الجهادى بعد الأنباء التى تواردت مؤخرا عن إقدامه على تدشين فرع جديد له يسمى "الفرقان" في سوريا، ووفقا لما تداولته عددا من المواقع الإعلامية العالمية، فقد أكدت أن أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة،  أسند رئاسة الفرع الوليد إلى حمزة بن لادن، ابن مؤسس تنظيم القاعدة،و الذى تلاحقه الولايات المتحدة مؤخرا للقبض عليه،


مخاوف من الانتقام


وتنسجم تلك التحركات من جانب أمريكا مع تخوفات بريطانيامن عوده "حمزة" الى تزعم التنظيم للإنتقام من والده وترتيب البيت الداخلى للقاعدة، حيث نشرت صحيفة ديلى ميل البريطانية  مؤخرا فى تقرير لها عن حمزة بن لادن ،أن القوة الجوية الخاصة (SAS) ، وهي فرقة نخبة في الجيش البريطانية تتولى ملاحقه الآخير، خصوصا بعدما طلب من مناصريه في تسجيل صوتي شن هجمات على الغرب، بعد دعوته الآخيرة عموم المسلمين، إلى الإنضمام إلى الجهاد في سوريا في مواجهة العدو الصليب


لم شتات التنظيم


وفى هذا السياق يؤكد مصطفى زهران، الباحث فى الحركات الإسلامية، أن تلك التكهنات ربما تكون صحيحة، وتتفق مع مخاوف أمريكا من القاعدة، التى قامت فى السابق بتوجيه ضربات لها وتحديدا لتنظيم "خراسان"، والذى كان تابعا للقاعدة فى سوريا، وكان يشكل خطورة كبيرة لها لإستهدافه قوات التحالف الدولى وتوجيه الضربات القوية الى أمريكا منذ دخولها فى سوريا، وأن تكرار الأنباء عن تشكيل فرع جديد يؤكد أن " القاعدة" ماضية فى لم شتات التنظيم واستقطاب الشباب من الحالة الداعشية للإنضمام لها، وأن الترجيحات التى تؤكد إسناد فرع التنظيم لحمزة تتفق تماما مع رغبة التنظيم بالدفع لوجه جديد قادر على استقطاب الشديد يكون لديه ميولا ثأرية لقيادة تنظيم أبيه الذى قتلته أمريكا.


وأضاف "زهران" فى تصريحات خاصة لـ" دوت مصر" أن سعى القاعدة لتأسيس هذا الفرع الجديد فى سوريا يؤكد أنها تسعى الى التجذروإزالة الترهلات التى ألمت بها، وهو ما يؤكد أنها تمشى بنهج آلياتى يثير الرعب فى قلب أمريكا، التى لا تتنبأ بالضربات التى يوجهها القاعدة فى مواقعها على عكس "داعش" الذى لديه خط جغرافى معروف من قبل أمريكا، ولكن " القاعدة" تركز على الإرتكازات الأمنية للقوات الأمريكية.


اقرأ أيضا ..


تعرف على ملامح خطط "القاعدة" لتصدر المشهد الجهادي بعد "داعش"