خرجت أنباء من صحف عالمية في الأيام الماضية ترجح hحتمالية سحب تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، المقرر إقامتها في قطر.

ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا جديدا، مطلع الشهر الحالي، حول المخاطر التي تحيط بمونديال 2022 إذا ما تم تنظيمه في إمارة قطر، موضحة أن هناك احتمالات كبيرة حول نقل البطولة العالمية إلى دولة أخرى. بينما ذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن إنجلترا لديها حظوظ لتنظيم مونديال2022، بسبب اتهام قطر بالفساد والارهاب، بجانب تأثر استعدادات الدولة الخليجية لإستضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم بمقاطعة دول السعودية والامارات ومصر والبحرين بسبب دعمها للإرهاب.

وفي هذا الصدد، تداول مغردي موقع التدوينات القصيرة، تويتر في الأوساط الخليجية هاشتاج بعنوان "#سحب_تنظيم_كاس_العالم_من_قطر"، متصدرًا قائمة أعلى التريندات على الموقع في الخليج، مطالبين خلاله بعدم تنظيم البطولة على أراضي الإمارة الخليجية، في ظل تعنتها الصارخ إزاء المطالب العربية الرامية إلي كف يدها عن دعم وتمويل الجماعات الإرهابية بالمنطقة.

وعلق حساب يديع "بن عويد"، قائلًا: "الدولة الداعمه للارهاب والمحتضنه لزمرته، والمتآمره ضد  امن جيرانها، سنفرح باذن الله بسحب التنظيم منهم".

#سحب_تنظيم_كاس_العالم_من_قطر :

الدولة الداعمه للارهاب والمحتضنه لزمرته، والمتآمره ضد  امن جيرانها، سنفرح باذن الله بسحب التنظيم منهم..

— بن عويد #2030 ???????? (@fdeet_alnssr) 9 أكتوبر، 2017

وأكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية والسياسية، امجد طه أن سحب تنظيم البطولة من قطر مسألة وقت، معلقًا بقوله: "مسألة وقت لا أكثر،العالم لن يغامر بارواح الناس فالدوحة تحتضن من يهدد البشرية؟".

#سحب_تنظيم_كاس_العالم_من_قطر مسألة وقت لا أكثر،العالم لن يغامر بارواح الناس فالدوحة تحتضن من يهدد البشرية؟#امجد_طه
pic.twitter.com/ZQqZFz22N0

— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) 9 أكتوبر، 2017

وفي السياق ذاته، قالت الكاتبة السعودية، نورة شنار أن "حمد وموزة لديهم هوس في أن تكون قيادتهم هي الحاكمة للخليج وتمثلها في العالم صعبة أن ينظم الاٍرهاب كأس العالم .!".

حمد وموزة لديهم هوس في أن تكون قيادتهم هي الحاكمة للخليج وتمثلها في العالم صعبة أن ينظم الاٍرهاب كأس العالم .!
#سحب_تنظيم_كاس_العالم_من_قطر

— نورة شنار (@Norashanar) 9 أكتوبر، 2017

وقال موقع "بي بي سي عربي" الجمعة الماضي، إنه اطلع على تقرير سري أعدته مجموعة "كورنرستوت جلوبال" البريطانية للاستشارات عن استضافة قطر لمونديال 2022 ومخاطره الاقتصادية على الشركات الأجنبية الكبرى التي تعاقدت معها قطر لتحسين البنية التحتية بتكلفة تبلغ 200 مليار دولار من أجل استضافة المونديال.

اقرأ أيضًا

ديلي ميل: هذه الدولة تستضيف مونديال 2022 بدلا من قطر

لهذه الأسباب.. مونديال 2022 سيكون خارج قطر