التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 01:00 م , بتوقيت القاهرة

صور| «في قلعة الكبش».. ضحك ولعب و«هدم» وحب

كتب/ محمد سعد وتصوير- ليالي عبدالعزيز


منازل يمكن وصفها بنصف مهدومة، وبقايا أطلال لم يعف عليها الزمن بعد، فأثارها مازالت تحاوط المكان من كل جانب، وربما لأنها عمليات إزالة لم يمض عليها سوى عام أو عامين على الأكثر.


وعلى أطلال المنازل المهدومة، يقف أطفال منطقة قلعة الكبش بالسيدة زينب، يلهون ويلعون، وسط فرحة طفولية غير مُدركة للكارثة التى تعيشها المنطقة منذ عامين تقريبًا، بعد أن أزال حي السيدة بعض المنازل وتركها على وضعها كما هي دون إنهاء للمهمة، وانتشال أثار الهدم بعيدًا عن هذه المنطقة السكنية، حفاظًا على هؤلاء الأطفال.


 


الأطفال يلعبون على أطلال المنازل المهدومة


 


الكارثة أن إدارة الحي تلقت العديد من شكاوى الأهالى المتواجدين بالمنطقة، لانتشال مخلفات الهدم، لحماية أطفالهم وتلاشى وقوع أية كوارث أخرى، خاصة في ظل وجود منازل نص قائمة ونصف مهودمة، ما ينذر بسقوطها على المارين بجانبها، إلا أن أذان مسئولي الحي بقيت من طين وأخرى من عجين!!.


 


أطفال قلعة الكبش يلعبون على أطلال المنازل المهدومة


 


وأوضح محمد السيد، أحد أهالي المنطقة، لـ"دوت مصر"، أن بقايا المنازل المهدومة يهدد حياة أطفاله يوميًا، خاصة مع لهو الأطفال في الشارع وعدم قدرته على حرمان هؤلاء الأطفال من الخروج واللعب على أطلال المنازل المهدومة.


الأطفال يلعبون على أطلال المنازل المهدومة


 


واتفقت معه في الرأى سناء عبدالله، أحد ساكن المنطقة، قائلة إنها تتخوف من تسبب بقايا المنازل المهدومة في اصابة أطفالها بأى ضرر، مشيرة إلى تجاهل مسئولي الحي لشكاوى السكان فى انتشال أثار الهدم بالكامل لحماية الأطفال وكبار السن أيضًا.


 


الأطفال يلعبون على أطلال المنازل المهدومة


 


وفي السياق نفسه، أكد الحاج عبد المنعم، أحد سكان المنطقة منذ 15 عامًا، أن أهالي قلعة الكبش اعتادوا على العيش وسط أطلال المنازل المهدومة والمخلفات أيضًا، أما عن سلامة أطفالهم فلم تعد أزمة كبيرة كما كانت في الماضي، خاصة مع تعود الأهالي على لعب الأطفال بجوار هذه المنازل رغم وقوع أضرار لهم ما يعكس مدى استسلامهم للأمر الواقع.


 


الأطفال يلعبون على أطلال المنازل المهدومة


اقرأ أيضًا..


في أول أسبوع جامعة.. نستطلع آراء الطلاب في "تحية العلم"


صور| مأساة أسرة تعيش في "مقلب زبالة"