التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 05:42 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| تعرف على مشوار السينما الصامتة.. وأسرار دخولها مصر

لعبت السينما في السنوات الأخيرة دورًا حيويًا في رصد العديد من الأحداث التاريخية، بجانب أن بعضها لعب دورًا في توجيه أنظار المشاهدين إلى قضايًا معينة، فضلاً عن أنها أصبحت صناعة تجارية تعتمد على العديد من الشركات الكبرى.


وشهدت السينما خلال تاريخها العديد من مراحل التطور، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن من إمكانيات التصوير ثلاثي الأبعاد المتطورة.


وفي مارس عام 1895 نجح الأخوين لوميير في إنتاج أول فيلم سينمائي صامت في تاريخ البشرية، بمدينة ليون الفرنسية، عندما قامو بتثبيت ماكينة تصوير تشبه ماكينة الخياطة على لوحة خشبية، وكان معهم المصور ألكسندر بروميو، حيث قامو بتصوير مجموعة من العمال لحظة خروجهم من المصنع، حيث وصلت مدة الفيلم إلى 40 ثانية وحمل عنوان "الخروج من المصنع".



ونجح الأخوين في الفترة من عام 1895 إلى عام 1905 في تقديم حوالي ألف وخمسمائة فيلم، لم تتجاوز مدة الفيلم الدقيقة الواحدة، حيث ظهرت أغلب المشاهد برصد حياة الأشخاص اليومية الطبيعية.


ولم تكن تلك هي المحاولة الأولي فى التاريخ ، حيث تعود أولى المحاولات لعام 1888، بمشهد لمجموعة من الأشخاص يتحركون، ولكن المشهد لم يتجاوز الثانيتين، لاعتماده على تجميع عدد من الصور فى مقطع فيديو، وإعادة عرضه أكثر من مرة، ولكن المحاولة لم تكن ناجحة.



ورغم كون هوليوود هي الرائدة في مجال السينما العالمية، فقد تم انتاج أول فيلم صامت في تاريخ هوليوود عام 1903، بعنوان "سرقة القطار الكبرى" حيث شهد الفيلم تواجد قوي للسيناريو، وتجاوزت مدة الفيلم الـ 9 دقائق، والتي تعد مدة طويلة آنذاك.



أما على الساحة الفنية المصرية، فقد عرفت مصر السينما في وقت متأخر، حيث تم إنتاج أول فيلم روائي صامت عام 1923، والذي حمل عنوان "برسوم يبحث عن وظيفة"، والذي تدور أحداثه حول صديقين أحدهما مسلم، ويدعى "الشيخ متولي"، والآخر مسيحي ويدعى "برسوم"، والاثنان عاطلان عن العمل، ويعانيان من الفقر، ويحاولان المنافسة في الحصول على وظيفة في أحد البنوك.



وبعد عدة محاولات نجحت السينما الأمريكية في إنتاج أول فيلم روائي ناطق عام 1927، والذي حمل عنوان "مغني الجاز"، وهو فيلم موسيقي أمريكي، تضمن حوار متسلسل متزامن، حيث يعد صدوره بدايةً جديدةً في صناعة السينما، وبدأت بذلك فترة إنحسار السينما الصامتة.



ولم تتأخر السينما المصرية كثيرًا في دخول عالم الأفلام الناطقة، حيث تم إنتاج أول فيلم مصري روائي ناطق في عام 1932، والذي حمل عنوان "أولاد الذوات" وقام ببطولته كل من يوسف وهبي وأمينة رزق ودولت أبيض.



اقرأ أيضًا..


الإرهاب في السينما.. بين رصد الواقع والاتجاه للكوميديا


وليد يوسف: انتهيت من كتابة 15 حلقة لـ"الزيبق 2".. وبدأ تصوير "أساحبي"