التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 04:12 م , بتوقيت القاهرة

«تجارة العريفي بالدين» تثير جدلا بين السعوديين عبر «تويتر»

تصدر أمس هاشتاج #العريفي_يتاجر_بالدين قائمة أعلي التريندات على موقع "تويتر" في السعودية، على خلفية تغريدة للداعية السعودي، محمد العريفي كان نصها: "للإعلان في حسابات التواصل الاجتماعي وقناة العريفي الفضائية وقناة اليوتيوب وغيرها يمكن التواصل على الرقم المحدد"، الأمر الذي أثار الجدل مجدداً حول أحقيتهم بذلك.


واعتبر البعض هذا النهج من جانب العريفي، استغلالا ماديا لا يجب أن يكون من باب تحقيق المقاصد الدعوية التي يتذرع بها الدعاة في إنشاء هذه الحسابات، وهو ما كان سبباً في جلب أكبر عدد من المتابعين لحساباتهم، فيما يراه آخرون حقا مشروعا لا يتعارض مع دورهم كدعاة.


وفي هذا الإطار، يرصد "دوت خليج" أبرز التغريدات الواردة عبر الهاشتاج المثير للجدل، كالتالي.


في مقطع فيديو عبر الهاشتاج، لخص الإعلامي السعودي، مفرح الشقيقي، مشكلة خلط العمل الدعوي بالتجارة، قائلًا: "رأيي في هذا الموضوع، مع تقديري لكل المتفقين والمختلفين، وللدكتورين محمد العريفي وعمرو خالد".


 





 


بينما قال حساب آخر يدعي "الاء": "للأسف ماهو صاحب قضية ويفتقر للموضوعية، يحتاج انه يخلق لنفسه فكر جديد وتوجه محدد ولا يكون كالموج يتلاطم جيئة وذهاباً".


 





 


وفي نفس السياق، علق حساب يدعي "رغد عبدالعزيز"، قائلة :"أن "يتاجر" هو حقه! لكن أن يستخدم الدين والوعظ والأحاديث لترويج "تجارته" فهذا استغلال..وخيانة للأمانة".


 





 


يذكر أن الداعية السعودي، الشيخ محمد العريفي، لازال مستمرًا في علاقاته المشبوهة بكبار مسؤولي إمارة قطر، ويأتي الدليل الأبرز على ذلك، من خلال تغريدة للعريفي منذ أيام، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، "تويتر"، يروج فيها لشركة "أضاحي الأمل"، والتي واضح من إعلانها، المرفق بتغريدته، أن شراءها يكون من خلال "فينانس بنك" التركي.


وبالبحث سرعان ما تدرك أن ذلك الأمر يُعد دعمًا مبطنًا من "العريفي" لقطر؛ ففي يونيو من العام الماضي، أعلنت مجموعة “QNB” المالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عن اكتمال عملية الإستحواذ على حصة نسبتها 99.81? من "فينانس بنك"، في إطار استراتيجيتها للتوسع الخارجي، بحسب موقعي "تركيا بوست" و"CNBC" عربية.


اقرأ أيضًا


أضاحي الأمل.. كلمة السر في كشف علاقة "العريفي" بتنظيم الحمدين