أطلق وزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد عماد، اليوم الإثنين، مشروع صيادلة بلا فيروس سي، وقال عماد إن نقيب الصيادلة لا يسعي للمنصب وإنما يؤدي فقط الخدمة لبلده والصيادلة، وذلك لدعم الدور النقابي في مصر ويمثل هذا الدور بنقابة الصيادلة نجاح تام وأرقى أنواع العمل.

وأضاف أنه عين النقيب كأحد أعضاء اللجنة الاستشارية له لشؤون الصيدلة لرغبته الشديدة للعمل في خدمة المريض، وتابع التشخيص الحقيقي للمرض ليس سهلا وهو ما قامت به نقابة الصيادلة في مشروعها"، مشيرا إلى أن قطاع الصيدلة بالوزارة سعى جاهدا خلال الفترة السابقة لتوفير الدواء لعلاج الصيادلة، موضحا أن دور أعضاء مجلس النواب في مجال الصحة هام جدا، لأنهم دورهم هو تقديم الخدمات للمواطنين.

وقال نقيب الصيادلة، محي الدين عبيد، إننا نبدأ اليوم مشروع فيروس سي الذي يهدف لدعم خطة لتوحيد جهود نقابة الصيادلة وشركات الدواء، ووزارة الصحة لمساعدة أعضاء النقابة في التخلص من فيروس سي، مضيفا :"نسعى لتقديم العلاج المجاني لكل صيدلي، ومازال حلمنا أكبر، حيث نطمع أن تكون مصر كلها خالية من فيروس سي".

وأضاف طارق سلمان مساعد وزير الصحة للصيدلة أن دور وزارة الصحة واضح ومنظم لدعم مشروع صيادلة مصر في الكشف والتشخيص، وذلك بعد أن أطلق الرئيس إشارة البدء لعلاج مليون مصري من فيروس سي، ووجه الشكر للنقابة العامة للصيادلة على الجهد الذي قامت به في المشروع خلال شهرين فقط.

وقال أشرف مكاوي عضو مجلس نقابة الصيادلة منسق حركة "صيادلة بلا فيروس سي"، نشكر وزارة الصحة التي دعمت مشروع علاج الصيادلة.