قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور خالد مجاهد، إنه من المعتاد في أي مستشفى عند حاجة مريض لجلسة غسيل كلوي أن يمر بروتين وهو إجراء 3 تحاليل هي تحليل فيروس بي وتحليل فيروس سي وتحليل الإيدز.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أنه عند إجراء تحليلات للسيدة المريضة بمستشفى كفر الشيخ ثبتت تحاليل المعامل المركزية إصابتها بالايدز، مضيفا أنه تم إجراء تحاليل لزوجها وثبتت إصابته أيضا بالمرض.

وأوضح أنه وزارة الصحة قد أرسلت لجنة من قطاع الطب الوقائي بالوزارة للتأكد من عدم انتقال الإيدز عن طريق الأجهزة الطبية، أو جهاز غسيل الكلى، مشيرا إلى أن الفريق قام بأخذ عينات من كافة أعضاء الفريق الطبي والعاملين بالمستشفى وجميعها جاءت سلبية.

وأكد مجاهد أن إصابات الإيدز لا علاقة لها بالأجهزة الطبية، وإنما يمكن أن تكون انتقلت للسيدة قبل غسيل الكلى، مؤكدا أن إجراءات مكافحة العدوى يتم تطبيقها بشكل قوي على كافة الأجهزة الطبية.

وكانت قد نشرت تقارير تؤكد إصابة سيدة من محافظة كفر الشيخ بمرض الإيدز 21 سنة، وكانت السيدة قد دخلت إلى المستشفى لإجراء جلسة غسيل كلوي مما أثار الذعر خوفا من أن تنقل السيدة المرض، وأضاف التقرير أن حوالي 200 شخص يترددون على ذات الماكينة التي تستخدمها السيدة للغسيل الكلوي.