واصل عمال شركة ترسانة السويس، اعتصامهم لليوم الثاني عشر في مقر الشركة، في بورتوفيق، اليوم الأحد، للمطالبة بالانضمام لكادر هيئة قناة السويس ماليًّا وإداريًّا.

وفشلت مبادرة مدير أمن الهيئة، اللواء عادل الغضبان، حسب بيان، في إقناع العمال بفض الاعتصام، والإضراب الجزئي والعودة للعمل، حيث التقي بهم في فناء الشركة، وطالبهم بإنهاء الاعتصام دون أي مفاوضات أو تنفيذ أيٍّ من مطالبهم، وهو ما زاد الأمور إلى الأسوأ.

ودفع ذلك العمال إلى الإصرار والتمسك أكثر بحقوقهم في الضم لكادر الهيئة، باعتباره حق قانوني لهم، وقد وعد به رئيس الهيئة السابق، الفريق أحمد فاضل، في 2012، تنفيذًا للعدالة الاجتماعية بين العاملين في الهيئة.

وشن العمال، حسب بيان، هجومًا قويًّا على مدير أمن الهيئة، نظرًا إلى ظنهم أنه جاء لحل مشكلاتهم والاستماع لمطالبهم ومناقشتهم في تنفيذها، إلا أن الاجتماع الذي التفوا فيه حوله، لم يسفر عن أي جديد، وغادر اللواء الغضبان، دون تحقيق أي شيء، أو حتى الوعود بتنفيذ أي مطالب، بما فيها تطوير الشركات في المجال البحري، ورفع كفاءة وحدات وأقسام شركة ترسانة السويس البحرية، لتقدم خدمات تتناسب مع حجم مشروع قناة السويس.

اقرأ أيضًا:

عمال الترسانة البحرية بالسويس يضربون ويغلقون أبواب الشركة