التوقيت الإثنين، 01 سبتمبر 2025
التوقيت 09:16 ص , بتوقيت القاهرة

تفاصيل لقاء إسماعيل بالأنبا بولا في طنطا

التقى المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، الانبا بولا، اسقف طنطا، حيث تقدم له بعميق المواساة في ضحايا حادث كنيسة مارجرجس بطنطا، معربا عن خالص تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، خلال تواجده بغرفة العمليات المركزية بمقر محافظة الغربية.

واكد رئيس الوزراء اتخاذ الحكومة الاجراءات اللازمة لعلاج المصابين وتقديم الدعم لاسر الضحايا ومواساتهم في هذا الحادث الغادر.

من جانبه، اكد الانبا بولا ادراك كافة ابناء الوطن للمساعي الخبيثة التي تحاول التأثير على وحدة الشعب.

وشدد رئيس الوزراء خلال تصريحات صحفية له على عزم الدولة المصرية التصدي لكافة محاولات العبث بوحدة هذا الوطن وتماسك أبناءه، مؤكدا العمل على سرعة تعقب الجناة وضبطهم لتقديمهم للعدالة، لينالوا الجزاء الرادع على هذا العمل الجبان.

وفور وصوله الى محافظة الغربية لمتابعة تداعيات حادث كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، ترأس المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً لغرفة عمليات مركزية تضم وزراء التضامن، والصحة، الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتنمية المحلية، ومحافظ الغربية.

حيث اطلع رئيس الوزراء على تفاصيل حادث كنيسة مارجرجس بطنطا، وكذا حادث الكنيسة المرقسية بالاسكندرية، وتعرف على موقف أعداد الضحايا والمصابين، موجهاً بتوفير كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الاسراع في كشف ملابسات الحادثين، وتعقب الجناة وضبطهم لينالو الجزاء الرادع. كما وجه الوزراء بالتوجه الى محافظة الاسكندرية لمتابعة موقف حادث الكنيسة المرقسية، داعيا الوزراء للتاكد من تقديم الرعاية الطبية للمصابين، وتقديم اوجه الدعم والمواساة لاسر الضحايا في مصابهم الجلل.

وعقب الاجتماع، ادلى رئيس مجلس الوزراء بتصريحات صحفية اكد خلالها ان هذا الحادث الاليم استهدف مصر كلها، مشدداً على اتخاذ كافة الاجراءات لعلاج المصابين، والعمل على ضبط الجناة في اسرع وقت.

واكد ان مصر مستقرة وان الدولة عازمة على وضع حد لهذه الاعمال الجبانة التي تحاول المساس باستقرار الوطن وتماسك ابناءه.

وكان انفجار وقع داخل كنيسة مارجرجس، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، صباح الأحد، فيما فجّر انتحاري نفسه أمام كنيسة مارمرقس بالإسكندرية ظهر اليوم نفسه.

وكشف مصدر أمني التفاصيل الأولية لانفجار طنطا، حيث تبين أن القنبلة وضعت في الصفوف الأولى للكنيسة وقت القداس.

وبحسب وزارة الصحة، أسفر التفجير عن سقوط 30 قتيلا وإصابة 72.

وكلّف النائب العام المستشار نبيل صادق، نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء بالانتقال والتحقيق.

وفي الإسكندرية، سقط 13 شخصيا من بينهم ضابط شرطة، وأصيب 40 آخرين في تفجير نفذه انتحاري أمام كنيسة مارمرقس بحي العطارين.

وشهدت الكنيسة تواجد البابا تواضروس، الذي أكدت مصادر كنسية سلامته.

وحوال رئيس مباحث قسم العطارين منع الانتحاري من تنفيذ التفجير، قبل أن يسقط شهيدا.

وأمر وزير الدفاع بفتح مستشفيات القوات المسلحة لاستقبال المصابين وجثامين الضحايا، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعززت مديريات الأمن، اليوم الأحد، من خدماتها الأمنية حول الكنائس لتأمين احتفالات الأقباط بأحد السعف "أحد الشعانين"، ووضعت الكردونات الحديدية بالشوارع المحيطة بالكنائس.