أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا أن التهديد بتنفيذ خطة اجتياح ما تبقى من مدينة غزة سيكون له تداعيات خطيرة على المدنيين، وعلى كل المستويات.

 

وقال الشوا - في مداخلة لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم /الأحد/ - "إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بالمزيد من القتل والتدمير وتعميق الأزمة الإنسانية الذي هو بالأساس المتسبب بها في قطاع غزة على مدار هذه الفترة الطويلة من المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني".

 

وأضاف: أن ما يحدث في شرق مدينة غزة وشمالها من عمليات قصف واستخدام الروبوتات المتفجرة وقتل المدنيين واستهدافهم بشكل مباشر تعد مؤشرات لما سيقوم به الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة وأن هناك أكثر من مليون شخص متواجدين على ما تبقى من مدينة غزة ويعيشون التفاصيل الخطيرة لتلك الكارثة الإنسانية.

 

وأشار إلى أن الاستهدافات الإسرائيلية تصيب أكثر من 90% من النازحين في غزة الذين يعيشون ظروفا كارثية بسبب العملية العسكرية، مشددا على أنه منذ إعلان الأمم المتحدة مدينة غزة "منطقة مجاعة" لم يشهد الوضع أي تحسن على واقع الأطفال المصابين بسوء التغذية والمواطنين المجوعين من مختلف الأعمار.

 

وأوضح أن المنظومة الصحية في القطاع تعاني ضغطا هائلا من حيث أعداد الجرحى والمرضى وأعداد الإصابات بالأوبئة والأمراض، حيث أن وزارة الصحة بغزة تشير الى أن الأمراض التنفسية الخطيرة منتشرة في القطاع.

 

وجدد الشوا التأكيد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الوضع في قطاع غزة، وبشكل خاص وقف العملية العسكرية الإسرائيلية التي ينوي من خلالها استهداف أكثر من مليون نسمة.