أعلن رئيس "اللجنة التنفيذية"، والمتحدث باسم انتخابات أعضاء المجالس البلدية في السعودية، جديع بن نهار القحطاني، مساء أمس السبت، أن اللجنة راعت خلال وضعها قوانين الحملة الانتخابية إيجاد مواد تحافظ على البيئة والطابع الجمالي للمدن، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال القحطاني إنه من حق كل مرشح ورد اسمه في القوائم النهائية للمرشحين، وحصل على الترخيص اللازم إطلاق حملته الانتخابية الأحد وفق القانون، مشيرا إلى إمكانية استخدام اللوحات والملصقات وتنظيم محاضرات وندوات تتعلق بالبرنامج الانتخابي في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات مع مراعاة الضوابط الشرعية.

ونوه القحطاني إلى أن استخدام المرشحين خدمة الرسائل النصية "SMS" والمراسلة الفورية "واتس آب" يخضع إلى نظام "هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات" التي تمنع اختراق خصوصية المستخدمين وإقحامهم في الحملات، موضحا أن القانون حدد مخالفات أخرى يعاقب مرتكبوها ومنها: إثارة الفتنة والإساءة إلى أي من الناخبين أو المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، واستخدام المساجد والمرافق العامة والمنشآت الحكومية لأغراض انتخابية وقبول الدعم من جهة أجنبية.

ولفت إلى أن لائحة القوانين تمنع استخدام شعار الدولة الرسمي أو علمها أو الإشارات والرموز الدينية، أو التاريخية أو القبلية أو أسماء أو صور الشخصيات العامة في الحملة الانتخابية، ويحظر أيضا استخدام القنوات التلفزيونية الحكومية أو الخاصة، أو أحد الشعارات الحكومية، باستثناء شعار الانتخابات البلدية.

وأضاف أنه لا يُسمح بالتضامن بين المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أو الاشتراك بينهم في مادة إعلانية أو دعائية، أو ممارسة أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية بعد انتهاء فترة الحملات الانتخابية المحددة في 3 ديسمبر المقبل.

اقرأ أيضا: الأحد.. السعوديات يبدأن حملاتهن الدعائية في انتخابات البلدية