وأدى مستوطنون يتقدمهم الوزير السابق المتطرف "موشيه فيجلن"، طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى وباحاته الشرقية، وانتشرت قوات الاحتلال في باحات المسجد لتسهيل اقتحامات المستوطنين.

وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل باحات الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد.

ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل.